مسؤولون فلسطينيون: تصريحات نتانياهو حول مستوطنات القدس مرفوضة

مسؤولون فلسطينيون: تصريحات نتانياهو حول مستوطنات القدس مرفوضة
الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٢ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة(العالم)-30/08/2012 ـ اكد مسؤولون فلسطينيون رفض القيادة السياسية الفلسطينية القاطع لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الاخيرة حول اعتبار مستوطنتي افرات وغوش عتصيون بانهما جزء من ما يسمى بالقدس الكبرى، معتبرين ان ذلك يأتي في اطار محاولات تكريس الواقع الذي يريده الاحتلال في المدينة المقدسة لتحقيق اهدافه ومخططاته والاستيلاء عليها.

وكان رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو قد قال في تصريح له ان مستوطنات افرات وغوش عتصيون بالضفة الغربية هما جزء مما اسماه القدس الكبرى.
وقال مستشار رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية عمر الغول: الموقف الاسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلا من قبل القيادة الفلسطينية، وتحديدا من قبل الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية وكل مكونات فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
واكد الغول ان هذه العملية التي يسعى الان نتانياهو وكل اركان حكومته لتكريسها هي مرفوضة رفضا تماما من قبل القيادة السياسية الفلسطينية.
الى ذلك قال رئيس قسم الخرائط في دائرة الشرق الاوسط خليل التفكجي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: القدس الكبرى مقارنة بالقدس الحالية تعادل 10% من مساحة الضفة الغربية، وذلك لسببين اساسيين، هما التغيير الديمغرافي للصالح الاسرائيلي بمعنى تنزيل نسبة السكان العرب الى 12% حسب البرنامج.
واضاف التفكجي: وفي نفس الوقت فان ضم الكتل الاستيطانية التي تقع حول مدينة القدس وفي الضفة الغربية مثل غوش عتصيون في الجنوب الغربي، وكتلة معاليه ادوميم من الناحية الشرقية، وكتلة غفعات زائيف من الناحية الشمالية الغربية، يجعل مدينة القدس الحالية التي تعادل 1.2% من مساحة الضفة الغربية في قلب هذه الكتلة التي ترتبط بشكل كبير جدا عن طريق الانفاق والسكك الحديد التي سيتم اقامتها.
هذا واعتبرت السلطة الفلسطينية ان استمرار التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية وتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هي بمثابة عدوان يتوجب الوقوف في وجهه بحزم، ويقضيان على حلم الدولة الفلسطينية.
MKH-29-22:05