مراقبون: ارباك يسود الكيان الاسرائيلي جراء نجاح قمة طهران

مراقبون: ارباك يسود الكيان الاسرائيلي جراء نجاح قمة طهران
السبت ٠١ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة(العالم)-01/09/2012 ـ اعتبر مراقبون ان حالة من الارباك تسود الاوساط الحكومية والاعلامية في كيان الاحتلال جراء النجاح الذي حققته قمة طهران لحركة عدم الانحياز، في ظل المشاركة الدولية الواسعة والرفيعة المستوى، مؤكدين فشل سياسات الولايات المتحدة وكيان الاحتلال لعزل ايران.

وشكلت قمة عدم الانحياز التي عقدت في العاصمة الايرانية طهران صفعة قوية في وجه كيان الاحتلال الاسرائيلي خاصة في ظل المشاركة الكبيرة التي حظيت بها، رغم محاولات عديدة لافشالها والتقليل من أهميتِها، حيث طرح النجاح الايراني الكبير تساؤلات عدة حول مدى فاعلية السياسات الاميركية الاسرائيلية في عزل ايران.
واكد المراقبون ان حالة من الارباك تخيم على الكيان الاسرائيلي تجاه مؤتمر عدم الانحياز الذي عقد في طهران، بعد المشاركة الدولية الواسعة فيه، بما يعكس فشل المتحالفين ضد الجمهورية الاسلامية.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني امجد شهاب لقناة العالم الاخبارية السبت: ان اسرائيل متخوفة من هذا المؤتمر بسبب نجاحه، خاصة في كسر العزلة على ايران، بعد العقوبات المتكررة من الناحية الاقتصادية.
واضاف شهاب ان اهمية هذا المؤتمر تأتي من وجهة نظر اسرائيلية تحاول تهميش هذا المؤتمر خاصة من ناحية اعطاء الانطباع بان ايران دولة مستبدة ولا تحترم حقوق الانسان والحريات وما الى ذلك.
ولم يختلف مشهد السياسة بكيان الاحتلال عن الاعلام الذي ركز وتابع بكافة اتجاهاته مؤتمر طهران ونتائجه وتصريحات المشركين فيه، طارحا تساؤلا، هل ان الاسرائيليين في عزلة ام طهران، في اشارة الى قوة ونجاح السياسة الايرانية في المنطقة.
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية فضل طهبوب: ان الاعلام والحكومة في اسرائيل في حالة ارباك كامل، من موضوع مؤتمر عدم الانحياز وعقده في ايران بهذه الكثافة من المشاركة الدولية.
واضاف طهبوب ان مشاركة 130 دولة في مؤتمر بإيران يعني ان كل سياسات الولايات المتحدة واسرائيل تجاه عزل ايران قد فشلت تماما، كون ان مؤتمرا بهذا الحجم والكبر يعقد في ايران وبمشاركة اكثر من 30 رئيس دولة.
واشار هذا الخبير في الشأن الاسرائيلي الى ان ايران اوضحت للجميع ان لها حقوقا ومنها استخدام الطاقة النووية سلميا، وان ذلك حق طبيعي في اطار القوانين الدولية.
ويرى المراقبون ان مشاركة دول عدم الانحياز في مؤتمر طهران سيؤدي الى خلق تحالفات جديدة في المنطقة ضد الاستبداد والظلم والاحتلال.
MKH-1-01:44