سياسي مصري: قمة طهران "نقطة تاريخية" في العلاقات الدولية

سياسي مصري: قمة طهران
الإثنين ٠٣ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) – 03/09/2012 – إعتبر الأمين العام لحزب العمل المصري مجدي حسين أن قمة طهران لحركة عدم الانحياز كانت "نقطة تاريخية" في العلاقات الدولية، ما دفع الكثير من المحللين إلى مقارنة هذه القمة مع لحظة نشوء حركة عدم الانحياز في باندونغ.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح حسين أن نشأة حركة عدم الانحياز في باندونغ كانت تحولا تاريخيا لإنشاء كتلة دولية مؤثرة لاتنحاز للشرق ولا للغرب، معتبرا أن مقارنة قمة باندونغ مع قمة طهران تؤكد أهمية قمة طهران ومدى تأثيرها على الوضع السياسي في العالم.

واكد مجدي حسين بأن الولايات المتحدة الاميركية بدأت منذ عقدين من الزمن بفقدان هيبتها ووحدانيت سيطرتها على العالم، مشيرا إلى أن هنالك قوى دولية كالصين وروسيا بدأت تتنامى بصورة متواصلة وتضعف الهيمنة الاميركية.

واشار الأمين العام لحزب العمل المصري الى الانزعاج الاميركي والغربي من المشاركة الواسعة في قمة طهران حيث أنهم لم يكونوا يتصوروا بأن أكثر من 120 دولة ستشارك في هذه القمة، الامر الذي أثبت فشل المحاولات الاميركية والإسرائيلية بعزل إيران عن المجتمع الدولي.

وفي إشارة له حول إحدى الضغوط والدعايات الاعلامية التي كانت واشنطن وتل ابيب تمارسها لإفشال قمة طهران، وهي عدم مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قمة حركة عدم الانحياز، قال مجدي حسين إن حضور مرسي وبان كي مون والعشرات من رؤساء وزعماء الدول بأعلى المستويات في طهران أفشل جميع المخططات الغربية ضد هذه القمة، كما أثبت أن أميركا لم تعد تسيطر على العالم وتفرض سياساتها على الدول والشعوب.

ودعا مجدي حسين العالم العربي والاسلامي لإنتزاع حقوقهم وإنتهاز هذه الفرصة حيث بدأت القوة الاميركية بفقدان هيبتها في العالم، مشيدا بتأكيد قمة طهران في بيانها الختامي على المشاركة والتعددية القطبية في العالم.

Mal-2-20:40