إنهاء الانقسام الفلسطيني، اولوية لحركة عدم الانحياز

إنهاء الانقسام الفلسطيني، اولوية لحركة عدم الانحياز
الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم) 06/09/2012- اكد خبير في الشؤون الفلسطينية،اهمية قرارات قمة طهران لحركة عدم الانحياز فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة لكنه دعا الى وضع آليات واقعية وحقيقية لتنفيذها على الارض، مشددا على ضرورة الاهتمام اولا بانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال الخبير سيد عوض لقناة العالم الخبارية الاربعاء: لا شك ان قمة عدم الانحياز في طهران تناولت مسائل وعناوين بارزة جدا حول القضية الفلسطينة، مثل حق العودة والدولة والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفسلطيني والتهويد، مؤكدا ان قرارات القمة بهذا الشأن مهمة ومؤثرة ومفيدة.
واضاف عوض: لكن الاهم من ذلك هو وجود آليات كافية لتحقيق وانجاز هذه القرارات على الارض، خاصة ان الشعب الفلسطيني يواجه معاناة كثيرة.
وانتقد الاجتماع الوزاري العربي الاخير لمناقشته العموميات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، داعيا الى التوصل الى صيغة مناسبة وعملية وواقعية لايجاد آليات لتحقيق القرارات بشأن القضية الفلسطينية.
وشدد عوض على ضرورة بحث كيفية تحقيق المصالحة الفلسطينية، معتبرا ان اختيار القيادة الفلسطينية الوسيط المصري لاداء دور على هذا الصعيد لا يمنع ادوارا اخرى مثل الدور التركي او الايراني من المساعدة في تحقيق ذلك لمصلحة الشعب الفلسطيني.
ودعا الخبير في الشؤون الفلسطينية سيد عوض الى الاهتمام بمصير ومستقبل فلسطينيي 1948، خاصة في ظل محاولات جعل كيان الاحتلال دولة يهودية، معتبرا ذلك من اكبر سواقط اتفاق اوسلو.
وطالب عوض بتوجيه رسالة سياسية مهمة لحركتي فتح وحماس بان الشعب الفلسطيني لا يحتمل هدر مزيد من الوقت، وسط حالة تشرذم وتفتت وانقسام، داعيا الى العمل بكل الوسائل والاليات الممكنة والمتاحة على انجاز المصالحة وانهاء الانقسام.
واكد الخبير في الشؤون الفلسطينية سيد عوض اهمية رئاسة ايران للدورة الجديدة لحركة عدم الانحياز في ظل الظروف التي تحيط بايران او دول الحركة كلها، وشدد على قدرة الدبلوماسية الايرانية في تحقيق اهداف المجموعة، خاصة دعم القضية الفلسطينية.
ودعا عوض الى انهاء القطيعة بين ايران ومصر، وايجاد صيغة مناسبة لعودة العلاقات بين البلدين والتنسيق بينهما في الكثير من ملفات وقضايا المنطقة.
MKH-5-20:40