وكانت وساطة قبلية مكومنة من عدد من مشايخ محافظة عمران ومحافظات أخرى وصلة مديرية ريدة التي شهدت إشتباكات مسلحة بين مليشيات تابعة لحزب"الإصلاح" ومقاتلي حركة الحوثيين، وتوصلت الوساطة القبلية إلى إبرام إتفاق يقضي بوقف الإقتتال بين الطرفين ونزول المقاتلين الحوثيين من المواقع التي تتمركز فيها وتسليم الاسرى.
المعارك التي كادت أن تتوقف مالبثت أن إنفجرت مرة أخرى بين الطرفين بعد أن أعادة مليشيات حزب "الإصلاح" التكفيرية إنتشارها بأسلحتها الثقيلة في المواقع التي سلمها الحوثييون للجنة الوساطة القبلية، حيث هاجمت المليشيات منازل عدد من المواطنيين المحسوبين على حركة الحوثيين وحرقتها بما فيها.
وقال محافظ عمران محمد حسن دماج في تصريح لقناة العالم، بأنه ينظر الى أبناء المحافظة بنظرة واحدة سواء كانوا من الحوثيين أو من المؤتمر أو الإصلاح أو باقي الاحزاب، منتقدا الإشتباكات التي وقت في مدينة ريدة.
وبحسب الحوثيين فأن الإشتباكات التي تجري بينهم وبين مليشيات حزب الإصلاح منذ أيام، جاءت بعد مسيرة نظمها الحوثييون الجمعة للتنديد بالفيلم المسيء للرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) بمدينة ريدة ومهاجمتها من قبل المسلحين الإصلاحيين.
هذا وتعالت الاصوات والنداءات الإنسانية في المدينة، المطالبة بالمواد الطبية والإسعافية التي يحتجها الجرحى والسكان في هذه المنطقة في ظل سكوت الحكومة عن ما يجري.
Mal-24-12:55