وحضر جمهور كالياري إلى الملعب الجديد لفريقهم "ستاديو ايس أريناس" الذي اعتمد من قبل فريق عاصمة جزيرة سردينيا بدلاً من الملعب القديم "ستاديو سانت إيليا" (أقفل في أذار/مارس الماضي)، وذلك بدعوة من رئيس النادي رغم أعمال الصيانة والتجديد في المدرّجات، ما أدى إلى تأجيل اللقاء تخوفاً على سلامة اللاعبين.
وطالب روما بأن يعتبر فائزاً بالمباراة استناداً إلى البند 17 في قانون الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ولجأ إلى القضاء الرياضي الذي قرّر أن يمنح فريق العاصمة نقاط المباراة الثلاث باعتباره فائزاً 3-صفر.
وبهذا الفوز الإداري صعد روما إلى المركز الخامس برصيد 7 نقاط، وهو سيستضيف سمبدوريا بعد غد الأربعاء في المرحلة الخامسة فيما يلتقي كالياري، الذي يحتل المركز السابع عشر، مع ميلان وصيف البطل الذي يمرّ بفترة صعبة للغاية حيث تعرّض لثلاث هزائم في 4 مباريات، وهي البداية الأسوأ له منذ موسم 1940-1941.
وسيشرف مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري (45 عاماً) على فريقه خلال المباراة مع كالياري في "سان سيرو" من المدرجات بعد أن قرّر الاتحاد إيقافه مباراةً واحدةً بسبب احتجاجه على قرارات الحكام في اللقاء الذي خسره أمس أمام أودينيزي 1-2.