خاتمي: التفاوض مع ايران هدف لاميركا لن يتحقق

خاتمي: التفاوض مع ايران هدف لاميركا لن يتحقق
الجمعة ٠٥ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران حجة الاسلام سيد احمد خاتمي ان التفاوض مع ايران يعد هدفا استراتيجيا بالنسبة لاميركا، مؤكدا ان امنية واشنطن هذه لن تتحقق.

واوضح خاتمي انه من المستحيل اجراء مفاوضات مع واشنطن التي صعدت من اجراءاتها العدوانية والشريرة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران مقارنة مع بداية الثورة الاسلامية حيث وصفها الامام الخميني (رض) بانها الشيطان الاكبر.

واضاف: "اميركا تدرك اقتدار ايران وتدرك ان ثورات المنطقة مستلهمة من الثورة الاسلامية، لذا فان التفاوض يعتبر هدف استراتيجيا لاميركا لكي تقول للدول الاخرى بانه ليس امامكم سوى التفاوض معها."

وندد خاتمي بقرار وزارة الخارجية الاميركية بشطب جماعة خلق الارهابية من قائمة المنظمات الارهابية لكي يتمكن عناصرها من العيش في الدول الاوروبية، واعتبر ان شطب يكشف عن طبيعة الجماعة الاميركية والصهيونية.

وتابع: "ان هدف اميركا من هذا الاجراء هي انها تريد مواجهة الثورة الاسلامية، وعلى العالم ان يدرك ان اميركا هي مركز التصدي للثورة الاسلامية، واشار الى قيام تلك الجماعة بقتل اكثر من 16 الف شخص من ابناء الشعب الايراني.

واشار الى ان بعض الاغتيالات التي نفذتها جماعة خلق الارهابية كانت باوامر مباشرة من اميركا، مثل اغتيال رئيس المحكمة العليا محمد حسين بهشتي ورئيس الجمهورية السابق محمد علي رجائي ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر.

ولفت خاتمي الى ان جرائم تلك الجماعة الارهابية لا تنحصر في ايران فحسب بل انها قامت بارتكاب مجازر ضد 25 الف شخص من الشعب العراقي انتفضوا ضد نظام صدام حسين.

وفي الشان الداخلي، اكد ان ايران لا تشهد ازمة وانما هي مشكلات، مشيرا الى ان الدول التي فرضت عقوبات على ايران هي التي تواجه ازمات اقتصادية واجتماعية كبيرة مثل الولايات المتحدة التي يوجد فيها فقراء اكثر من مجموع سكان ايران.

ووصف المشاكل والضغوط التي يمارسها دول الاستكبار العالمي على ايران بانها حرب اقتصادية شاملة، مؤكدا ان الشعب الايراني سيجعل الاعداء يشعرون بالندم.

ودعا خاتمي قوى الامن الى ملاحقة واعتقال العناصر المخلة بالاقتصاد الوطني، مؤكدا ضرورة تعاون السلطات الثلاث لتقليل الضغوط الاقتصادية على الشعب.

تصنيف :
كلمات دليلية :