ونقلت وكالة "فرانس برس" الاربعاء عن رئيس مجلس قرية المغير فرج النعسان قوله، أن اعتداء مستوطني مستوطنة "عادي عاد" جاء بالرغم من وجود تنسيق مسبق مع سلطات الاحتلال لضمان وصول الفلسطينيين لأراضيهم وجني ثمار الزيتون من الأراضي الواقعة بين المستوطنات المقامة على أراضي بلدتي "المغير" و"ترمسعيا" في المنطقة.
واضاف، ان "المستوطنين في تلك المستوطنة اعتادوا الاعتداء على الاشجار وعلى اهالي القرية".
وكانت مجموعة من المستوطنين قد أقدمت فجر أمس الثلاثاء على قطع العشرات من أشجار الزيتون من قرية قريوت جنوبي نابلس قبل وصول المزارعين الفلسطينيين على قطف ثمار الزيتون.
وتتضاعف اعتداءات المستوطنين الصهاينة على مزارعي الزيتون الفلسطينيين في موسم الحصاد.
ويصل عدد اشجار الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة الى نحو 10 ملايين شجرة وتشكل جزءا هاما من الاقتصاد الفلسطيني حيث يعمل فيها نحو 100 الف مزارع وتحقق عوائد بنحو 100 مليون دولار سنويا.