برلماني سابق: العقوبات على سوريا لن تؤثر على مسارها السياسي

برلماني سابق: العقوبات على سوريا لن تؤثر على مسارها السياسي
الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٢ - ١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏15‏/10‏/2012 أكد عضو سابق في مجلس الشعب السوري أن فرض الإتحاد الأوروبي لمزيد من العقوبات على سوريا هو عمل ممنهج ومبرمج لمزيد من الضغط على سوريا، وأن هذه العقوبات لن تؤثر على المسار السوري في الدعوة الى الحل السياسي والحوار ولا على الحل الأمني في ملاحقة الإرهابيين والمجموعات المسلحة.

وقال خالد نجاتي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الاثنين إن قيام الإتحاد الأوروبي بفرض مزيد من العقوبات على سوريا هو عمل ممنهج ومبرمج لمزيد من الضغط على سوريا، وتأزيم الواقع في سوريا هو ليس الحل للأزمة، ومعظم العقوبات الإقتصادية التي يقوم بها الإتحاد الأوروبي وقبله الجامعة العربية تأتي نتائجه على الشعب السوري بمزيد من التأزيم لواقعه الإقتصادي والمعاشي وغيرها.

وأضاف نجاتي: إن الإتحاد الأوروبي يزامن كثيرا العقوبات المختلفة على سوريا بمزيد من "العقوبات" على إيران ضمن مفهوم أن الأزمة في سوريا يحسب لها حسابات كثيرة، وهي ضمن منظومة المقاومة، وهذه الأمور ليست جديدة في سلوك الإتحاد الأوروبي الذي هو جزء في منظومة تقودها الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد نجاتي أن فرض العقوبات لن يؤثر على المسار السوري في شقيه الأمني والسياسي، الحل السياسي بإتجاه الحوار وإنهاء الأزمة، والحل الأمني في متابعة الأعمال الإرهابية والإرهابيين والمرتزقة الذين إنضموا الى المجموعات المسلحة وأصبحوا الجسم الأكبر فيها بما يقومون من أعمال تخريبية في سوريا.

ووصف الإبراهيمي بانه رجل دبلوماسي عالي المستوى، وقام بالجولة الإقليمية الثانية التي بدأها من جدة الى تركيا الى إيران والمحطة الرابعة في بغداد، قائلا إن الإبراهيمي يستند على مسألتين كما يبدو، الأولى أن المرجعية التي يريدها أن تتحقق من خلال برنامج ممكن أن يقدمه لحل الأزمة السورية هي مرجعية بيان جنيف والنقاط الست التي كانت ضمن كوفي أنان.

وتابع: أما الثاني وهي إن الموقف السوري الثابت والتصدي للمجموعات الإرهابية ومن وراءها يجعله يرى أن المسألة لم ولن تحل إلا كما قيل له أن الحل هو سياسي.

وأوضح أن زيارة الإبراهيمي لإيران وبحث الأزمة هناك يعتبر تأكيدا على أهمية إيران في حل الأزمة السورية بسبب موقع إيران الإقليمي وما تحققه من إنتصارات مختلفة على صعيد الداخل من إنجازت إقتصادية وعسكرية وقوتها الإقليمية في المنطقة، قائلا إن كل الأطراف تأكدوا أن إيران جزء من حل الأزمة السورية ولا يمكن تجاوزها بسبب مصداقيتها وموضوعيتها التي تؤكد على الشرعية الدولية وعلى عدم التدخل الأجنبي في سوريا وعلى وقف العنف وكل مصادره من الخارج.

AM – 15 – 14:50