عبد اللهيان: الورقة الايرانية عرضت على اطراف لجنة الاتصال بشأن سوريا

عبد اللهيان: الورقة الايرانية عرضت على اطراف لجنة الاتصال بشأن سوريا
الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

طهران ( العالم ) – 16-10-2012- صرح مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ان المبادرة السياسية التي طرحتها ايران بشان سوريا كانت عبارة عن ورقة تتضمن رؤى بصورة غير رسمية تم عرضها على الاطراف المشاركة في لجنة الاتصال ومن ضمنهم الاخضر الابراهيمي.

وقال عبد اللهيان في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية مساء الأثنين إن الجمهورية الاسلامية في ايران رات منذ بداية الازمة في سوريا ان الحل هو سياسي وهو الخيار الافضل والانسب، وقدمت ايران مقترحاتها في اجتماع نيويورك حيث قدم وزير الخارجية علي اكبر صالحي هذا المشروع على الاطراف المعنية في لجنة الاتصال ومنهم الاخضر الابراهيمي.
المبادرة الايرانية لتسوية الازمة السورية :
وأكد عبد اللهيان ان الروح التي تحكم المبادرة الايرانية تستند  على وقف كافة اعمال العنف والدخول الى الطرق والحلول السياسية، مضيفا انه تم التأكيد في مقدمة المبادرة على ان اي شكل من اشكال وقف العنف والقتل  ونزيف الدم يستدعي بالضرورة توقف كافة الاطراف الاجنبية عن تقديم الدعم للجماعات المسلحة غير المسؤولة والتيارات المتطرفة داخل سوريا التي تقوم بارتكاب اعمال ارهابية.
وتابع بالقول: إن المبادرة السياسية للجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر وقف العنف ووقف اطلاق النار خطوة اولى وضرورية  وحاجة فورية للمساعدة في تقوية الامن في سوريا وتعمد الى اللجوء الى اساليب ديمقراطية مثل اقامة اجتماع مشترك بين ممثلي شرائح الشعب السوري والمعارضة التي تمتلك قواعد وجذور داخلية وكذلك ممثلي النظام السوري وان يتم التمكن من رسم معالم صورة واضحة لدورة انتقالية في اطار  الاتفاق الذي سينبثق عن الحوار  الموسع والذي سيؤدي الى اقامة انتخابات برلمانية.
واشار الى انه في اطار  المشاورات التي قامت بها الاخضر الابراهيمي ولجنة الاتصالات والتي تقرر فيها بناء على الاقتراح الايراني ان يقوم كل طرف بعرض رؤيته للخروج من الازمة الراهنة في سوريا.
الاقتراح المصري لتسوية الازمة السورية :
وقال عبد اللهيان ان احدى المبادرات السياسية التي تم  تناولها خلال الشهرين الماضيين هو اقتراح الرئيس المصري محمد مرسي  لعقد اجتماع اللجنة الرباعية، وبالفعل انعقدت هذه اللجنة على مستوى مساعدي وزراء خارجية مصر وايران والسعودية وتركيا في القاهرة، حيث اقترحت انضمام (المبعوث الدولي) الاخضر الابراهيمي وبعض الاطراف الدولية الاخرى الى اجتماع اللجنة الرباعية.
وأضاف انه تم عقد جولتين في القاهرة ونيويورك بحضور وزراء الخارجية وبغياب ممثل السعودية في الجولة الثانية والثالثة، واوضح ان الاصدقاء في الجانب المصري احاطوا الجانب السعودي بالنتائج التي تمخضت عنها الاجتماعات والمباحثات.
الحوار الوطني في سوريا :
وقال عبد اللهيان ان في سوريا هناك نحو 23 او 25 او 26 مليون نسمة وهي الاحصائيات التي تقدمها الاطراف الاجنبية التي تدعم المعارضة السورية  وحسب تلك الاحصاءات فان عدد افراد المعارضة التي تحمل السلاح بدعم مالي وعسكري من قبل الاطراف الاجنبية وتقوم بارتكاب اعمال شنيعة داخل سوريا تتعارض مع سلوك المعارضة السياسية وتتسبب بقتل المزيد من ابناء الشعب السوري، فان الحد الاقصى لهؤلاء لايتجاوز الخمسين او الستين الف شخص.
وتسال من يقول بان هؤلاء معارضة صالحة لتمثيل الشعب السوري الذي يبلغ تعداده 23 او 26 مليون نسمة .
وشدد على ان الحوار الوطني يجب يشارك فيه ممثلو الطوائف والقوميات والمعارضة التي تحظى بقبول الشعب السوري وتتمع بقاعدة جماهيرية الى جانب ممثلي النظام السوري .
وقال ان الذين يرتكبون اعمالا ارهابية في سوريا من امثال ما يطلق عليه " الجيش الحر" الذي اختطف 48 زائرا ايرانيا .
ولفت الى ان جماعة "الجيش الحر" لاتسيطر  على مناطق سورية وانما تمارس اسلوب حرب العصابات ويقومون بمهاجمة بعض المناطق والتي انحصرت اخيرا بالمناطق الحدودية، ولكن في مدينة حلب وحمص وحماة ودمشق لاترى نشاطات وتحركات مسجلة من جانب هذه الجماعات ومنها ما يسمى بالجيش الحر، موضحا ان الحكومة تشرف وتبسط سيطرتها بصورة جيدة وافضل من السابق على كافة الراضي السورية.
الاقتراح الايراني تم بالتشاور مع الجانب السوري :
وصرح مساعد وزير الخارجية الايراني انه لم يتم تقديم المبادرة الايرانية بدون التشاور مع الجانب السوري وما قدمناه في الاطار العام تم بالتشاور والتواصل الدقيق مع الحكومة السورية وكل ما نقوم به في سوريا نأخذ بنظر الاعتبار وجهة نظر الرئيس بشار  الاسد باعتباره رئيسا للجمهورية، ولدينا ايضا اتصال مع كافة اطراف المعارضة السورية.
وأوضح ان الاتصال الايراني بالمعارضة السورية يرمي الى حث كافة الاطراف على الجلوس الى طاولة الحوار  والخروج بحل سوري - سوري وبعيدا عن التدخل الاجنبي ، لافتا الى انه من الضروري ان تكون الحكومة السورية وكذلك بشار الاسد احد اهم اركان الحل.
وأضاف عبد اللهيان انه خلال المباحثات مع المعارضة اعلنت ايران صراحة انها تسعى للخروج من الازمة بوقف اعمال العنف والخروج بادنى الخسائر للشعب السوري، مشيرا  الى ان ايران تدعم الشعب السوري وبقوة وكذلك تدعم مشروع الاصلاحات التي يقوم بها الرئيس الاسد، موضحا انه لكي يكون بالامكان اقامة الحوار الوطني فان مشاركة الحكومة امر ضروري.
بحث المبادرة الايرانية مع الاخضر الابراهيمي :
وقال عبد اللهيان  ان المبادرة السياسية التي قدمتها ايران لتسوية الازمة السورية ، تم بحثها بصورة مستفيضة ودقيقة مع الاخضر الابراهيمي  الذي اعتبرها جزءا اساسيا من الجهود والمساعي التي يمكن ان تساعد في حل الازمة.
وقال ان في ضوء ما قدمته ايران من ورقة اقتراحات غير  رسمية فقد تم تحديد فترة زمنية لضم اي اقتراحات جديدة وتكميلية من قبل مسؤولين سوريين وكذلك من جانب مصر وتركيا والسعودية والاخضر الابراهيمي .
وأضاف نقوم بمتابعة المقترح مع الاصدقاء في العراق باعتباره رئيسا للجامعة العربية ومع فنزويلا باعتبارها عضوا في حركة عدم الانحياز.
الموقف التركي والسعودي من الازمة السورية :
وحول الموقف التركي والسعودي من الازمة السورية قال امير عب اللهيان ان بعض مسؤولي هذه البلدان وبعض الاطراف النافذة فيها، تمعن وتصر على استخدام الاساليب السابقة اي الطرق غير  السياسية ويصرون بالدرجة الاولى على تغيير النظام في سوريا وتغيير  الرئيس بشار  الاسد، ويصرون على تكرار مثل هذا الاحاديث، مشيرا الى ان ايران اعلنت بصراحة في القاهرة او المحادثات الثنائية او المتعددة الاطراف للاصدقاء في تركيا والسعودية، بان ليس من صلاحية لا ايران ولا اي من الدول المشاركة في المباحثات تقرير من سيحكم سوريا ومن يجب ان يكون رئيسا للجمهورية فهذه اهانة لشعور الشعب السوري الواعي.
وأضاف ان الشعب السوري يجب ان يقرر مصيره بنفسه بعد وقف كل اعمال العنف ومظاهر التدخل الاجنبي.
وصرح ان جميع الاطراف حتى اميركا والغرب يقتربون من هذه النتيجة والحصيلة وهي ان الحوادث التي حدثت في سوريا والدعم الذي قدم للجماعات الارهابية المسلحة فاقم من وخامة الاوضاع في سوريا وكانت النتيجة انتقال الازمة الى تركيا ولبنان وهناك بوادر  انتقال الازمة الى حدود دول جوار اخرى كالعراق والاردن.
الابراهيمي يبحث عن حل للازمة السورية :
وقال عبد اللهيان ان الاخضر الابراهيمي وكما قيل لنا مازال يدرس ويقيم الامور ويتشاور مع جميع الاطراف ويصب جل اهتمامه على البحث عن سبل من اجل توقف العنف واطلاق النار في سوريا ولكنه يبحث عن وقف اطلاق نار مضمون من قبل طرفي النزاع في سوريا،  مضيفا  ان الاخضر الابراهيمي لم يقدم مبادرة  ولازال يعتمد المباردة السياسية لكوفي أنان كخطة عمل، وهو  يتابع هذه المبادرة.
وأشار الى ان الاخضر الابراهيمي يأخذ حقائق الامور باسلوب متعادل ومتوازن في الداخل السوري دون اي انحياز  لاي طرف من الاطراف لكي يتمكن من انجاز مهمته كممثل للامين العام للامم المتحدة.
ورأى ان الاخضر الابراهيمي اذا ما قام باتخاذ خطوتين بمساعدة كافة اللاعبين الاقليميين والدوليين فانه قد يكون حقق نجاحا كبيرا ، وهما  وقف اعمال العنف وضمان ذلك، و اقامة الحوار الوطني، وخلال هذا الحوار يقرر السوريون وحدهم  مستقبلهم.
ازدواجية التعامل مع سوريا والبحرين في الاعلام العربي :
وقال عبد اللهيان ان بعض القنوات العربية تقوم من داخل فنادق خمس نجوم في الدول العربية بادارة الازمة السورية وتلفق الاخبار وتبث لقاءات مفبركة للايحاء بانعدام الامن في سوريا ، مشيرا الى ان هذه القنوات استخدمت الصمت المطبق ازاء استخدام الغازات الكيمياوية القاتلة من قبل حكومة البحرين ضد المتظاهرين السلميين والتزمت الصمت امام اعمال القمع والقتل والتنكيل والانتهاك الفاضح لحقوق الانسان في هذا البلد .
وتابع:  ان الحقائق في سوريا تختلف عما نشاهده من اخبار  تقوم  تلك القنوات بفبركتها وتضخيمها .
وقال ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتقد بان مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري، وان الرئيس الاسد باعتباره رئيسا للجمهورية في سوريا بدأ بعملية اصلاحات في البلاد وان استكمال عملية الاصلاحات امر ضروري، لافتا الى ان الرئيس الاسد خلال حرب تموز عام 2006 والعدوان على غزة عام 2008 كان شخصا فاعلا ومحوريا في محور المقاومة وكانت الحكومة السورية فاعلة ونشطة للغاية ولعبت دورا هاما وان اداء الرئيس الاسد في اطار دعم محور المقاومة كان اداء قويا .
الجماعات المسلحة فشلت في سوريا :
وأوضح انه في الشهر الاول من اعمال العنف المفتعلة في سوريا قامت الجماعات المسلحة بالاستقرار على منارات المساجد وفتحت النار على مصلي صلاة الجمعة وارتكبت بعض الاخطاء من قبل الجانبين ولكن النقطة المهمة هي ان بعض اللاعبين الاجانب والمعارضة كانوا يعتقدون انهم قادرون على اسقاط الرئيس الاسد في فترة خلال اقل من شهر واليوم نحن في الشهر العشرين من الاشتباكات في سوريا ، مشيرا الى ان الاشتباكات والقتال قد تجاوزها الشعب السوري والحكومة السورية وان المعارضة المسلحة  قامت بحملة على العاصمة دمشق بهدف احتلال والسيطرة على العاصمة خلال اقل من 72 ساعة الا انها واجهت الفشل الذريع.
واعتبر  ان البعض كان يظن بان من خلال اقامة منطقة عازلة  في سوريا يتمكن من اعطاء دور للجماعات المسلحة لتضييق الخناق على الحكومة المركزية لا انهم فشلوا في هذا المجال وان الوضع السوري الان افضل من السابق.
ورأى ان التدخل العسكري في سوريا اصبح يتداول وكذلك تدخل الناتو ، مشيرا الى ان هذه الاطراف تعلم بان اي تدخل في سوريا كيف ستكون له تداعيات ثقيلة وكبيرة للغاية، لافتا الى خطاب امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله الاخير الذي اشار  فيه الى ان الحكومة السورية لم تطلب المساعدة ولكن اذ طلبت منا فان حزب الله لن يتأخر .
شن حرب على سوريا له تداعيات كبيرة :
وقال عبد اللهيان ان الدخول في حرب على سوريا له تداعيات كبيرة وعميقة وان درك هذه المشاكل يساعد على تمركز الاطراف للبحث عن حلول سياسية ولكن البعض مازال يتحدث في وسائل الاعلام عن حل عسكري ومنهم الكيان الصهيوني الذي يدق طبول الحرب.
واكد ان ايران ومنذ بداية الاشتباكات والازمة على الحدود بين سوريا وتركيا والاتصالات التي قام بها وزير الخارجية الايراني صالحي ومن خلال الزيارة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية رحيمي ، طلبت " ايران "  ضبط النفس، لان وحدة الاراضي التركية والسورية  يجب ان تحترم من قبل الجميع، مشيرا الى ان محاولات الجماعات المسلحة لجر تركيا لحرب ولو محدودة مع سوريا ستؤدي الى الحاق الضرر البالغ بتركيا وسوريا.

ايران لاتتدخل في الشان البحريني :
ونفى عبد اللهيان في جانب اخر من تصريحه اي تدخل ايراني في الشأن البحريني بعد اتهام وزير الخارجية البحريني بذلك.
واكد عبد اللهيان ان اتهام وزير الخارجية البحريني ايران بالتدخل بالشان الداخلي وان الشيخ عيسى قاسم احد اقطاب المعارضة البحرينية هو عنصر تابع لايران هي اتهامات باطلة ومسيسة، قائلا ان البحرين منذ العام 2000 دخلت مرحلة من الاصلاحات السياسية المحدودة والناقصة واستمرار مسيرة الاصلاحات كان سيضمن استقرار الامن الوطني ووحدة التراب البحريني، لكن بعض الاطراف اوقفت مسيرة الاصلاحات، ومن المناخ المنبعث من الصحوة الاسلامية راينا انتفاضة كبيرة في البحرين ونحن بدورنا اعربنا عن وجهة نظرنا التي تتبنى الحوار الوطني والحوار الاصلاحي ومتابعة الاصلاحات السياسية، وللاسف الدخول العسكري لاحد بلدان الجوار الى البحرين عقد وفاقم الازمة وفقد مسيرة تكميل الاصلاحات.
وأضاف ، استمرت هذه العملية غير المناسبة بتخريب ميدان اللؤلؤة وعشرات المساجد والاماكن العبادية المقدسة والقتل والتنكيل واقالة الالاف من المعارضين الذين كانوا يتوجهون الى الاساليب الديمقراطية وكذلك سجن الاف المواطنين وتزامنت هذه الاجراءات بصمت مطلق من اميركا وبريطانيا وبعض بلدان المنطقة وبسبب تواجدهم في الخليج الفارسي والاطراف التي تعتقد بالحلول العسكرية كانوا يظنون بان السير بهذه الطريقة سيسطروا على الاوضاع، ولكن استمرار الازمة لعامين بين بشكل واضح ان الامور تزداد سوءا وللاسف فان الحكومة البحرينية لا تلتفت ابدا الى الحوار الوطني ولا تعير اية اهتمام لحقوق الشعب البحريني وكانت تعتقد بان الاتهام والتنكيل  للشعب البحريني ستعيد الهدوء الى البحرين.
البحرين تواجه اوضاعا مزرية :
وتابع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، ان البحرين تواجه اوضاعا مزرية والظروف فيها قريبة الى الانفجار، وعلى هامش اجتماع مكة عقد لقاء بين ملك البحرين ووزير الخارجية الايراني ، وخلال هذا اللقاء قدم ملك البحرين افكارا ايجابية ونقلنا افكارنا له وتقرر ان نقوم من خلال النفوذ الذي تملكه الجمهورية الاسلامية الايرانية ، بتقديم المساعدة  للدخول الى مناخ الحوار البناء الحقيقي والفاعل والمؤثر وقمنا بجهود كبيرة مع بعض الاطراف للتاثير على  حل هذه الازمة، ولكني لا اعلم لماذا اوقف هذا الموضوع، اوقف البحرينيون ذلك وتابعوا اساليب التنكيل وامعنوا في ذلك ولقاء القائم باعمال الجمهورية الاسلامية في البحرين السيد اسلامي مع الشيخ عيسى قاسم وهو من الزعماء الدينيين  تم في هذا الاطار ومن اجل دعم رؤى الملك للدخول في حوار بناء.
واكد مرة اخرى بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتدخل بالشان البحريني وهذه اهانة للشعب البحريني بان تتدخل في شؤونه الجمهورية الاسلامية وان الشعب البحريني هو الذي يقرر مصيره سواء الشيعة او السنة وان علاقاتنا مع الشعب البحريني تقوم على الاحترام المتبادل والتاكيد على استقرار هذا البلد ونحن نأسف لدخول قوات بلدان جوار الى الاراضي البحرينية ونامل بان يبدأ الحوار الوطني الذي بامكانه ان يخرج البحرين من هذه الازمة.
تقرير بسيوني فند اي تدخل ايراني في البحرين :
وقال عبد اللهيان ان  تقرير لجنة بسيوني الذي اجري قبل عام ونصف  اكد بانه ليس هناك اي مؤشر لتدخل الجمهورية الاسلامية في الشأن البحريني كما اؤكد بان سماحة القائد في احد خطاباته قال ، ليس لدينا اي تدخل في البحرين واعلموا فاننا لو تدخلنا لاختلفت الاوضاع مما عليه اليوم، كما يعلم الملك البحريني والمسؤولون البحرينيون باننا نسعى لدعم الحقوق الاولية للشعب البحريني وان هذا الشعب لا يطالب باكثر من رأي لكل بحريني، هم يطالبون الحقوق المشروعة والحقوق الاساسية التي قوبلت بالغازات القاتلة، وهنا اود ان احذر الولايات المتحدة كيف انهم في سوريا يتهمون الحكومة  في السيطرة على الاوضاع باستخدام الاسلحة الكيمياوية، فيما نشهد في البحرين قتل العديد من الاطفال والنساء بالغازات السامة والقاتلة فكيف يلتزمون الصمت عما يجري البحرين.
وتمنى عبد اللهيان بخروج القوات الاجنبية من الاراضي البحرينية ودخول الملك والاطراف الاخرى في حوار وطني شامل وبان يعود الامن والاستقرار الى البحرين، وقال نحن نريد للبحرين ولكافة بلدان المنطقة الامن الذي يعتبر امنا لنا ومن الحكمة ان تقوم الحكومة البحرينية بمنع تبديل الحراك الشعبي الى عنف وتمنع الشعب من المطالبة بحقوقه.