ووصفوا القرار بأنه "إمتداد لسياسة الإستكبار التي ينتهجها الغرب، والتي نراها اليوم أصبحت تطال كل المجال الحيوي والمعنوي لكل من يقف في وجه السياسات الغربية المتعجرفة، متجاهلين "كل الأدبيات الإعلامية ومبادئ حرية الإعلام والصحافة، والتي لا ينفكون يتبجحون فيها عندما يكون ذلك في سياق المحافظة على مكتسباتهم ومصالحهم الدنيئة".
ورأوا أن "هذا العدوان الإعلامي يستوجب وقفة ثابتة، في وجه من يحاول إسكات وحجب الأصوات التي تكشف زيف المزاعم الغربية في المجالات كافة، وتضيء بشكل دائم على إجرامهم، وتقف سدا منيعا في وجه سياستهم الإعلامية القائمة على خلق الفتنة وتزوير الحقائق".
وأكدوا "وقوفه إلى جانب القنوات المستهدفة، خصوصا الأخوة في قناة "العالم" و"برس تي في"، معتبرا أن "قرار الحجب ليس إلا إعترافا من الغرب بحرفية ونجاح مؤسساتنا الإعلامية في التصدي لإستكبارهم وزيفهم".