اعلاميون وسياسيون يتضامنون مع العالم ويعبرون وقفها قرارا صهيونيا

اعلاميون وسياسيون يتضامنون مع العالم ويعبرون وقفها قرارا صهيونيا
الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

عواصم(العالم)-18/10/2012- تتواصل ردود الفعل المنددة بقرار الاتحاد الاوروبي وقف بث القنوات الايرانية على القمر الاوروبي هوت بيرد،حيث اعرب العدد من الاعلاميين والسياسيين عن تضامنهم مع الإعلام الإيراني، معتبرين ان القرار ذو طابع سياسي ويأتي بتأثير من الدوائر الصهيونية.

فقد اعتبرت قناة المنار في رسالة وجهتها إلى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن هذه الخطوة تثبت مجددا أن مبادئ الحرية لدى الحكومات الأميريكية والأوروبية، ليست سوى شعارات تستخدمها لخدمة مصالحها.
واضافت القناة : كما أن قطع البث على قمر هوتبيرد يكرس سياساتها في اعتماد المعايير المزدوجة، معربة عن استنكارها وإدانتها لهذا القرار الجائر.
الى ذلك قال مدير الأخبار في قناة آن بي آن اللبنانية عباس ظاهر لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان مجرد منع قنوات اليوم كقناة العالم  واخواتها من البث على هذا القمر يعني انه هذه الدول الاوروبية قد سقطت في اختبار الحرية، وان الحقيقة تصبح اليوم اقوى امام زيف هطه الادعاءات.
واضاف ظاهر: ان هذا المنع هو نتيجة افلاس اوروبي تحديدا وغربي عموما في التعامل مع ايران كدولة قوية.
الى ذلك قال أمين سر المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمود مرعي: ان منع الاقمار الصناعية بث قناة العالم والقنوات الايرانية الاخرى يعتبر مخالفة لمبدأ حرية الرأي والتعبير الذي تكفله مواثيق الاعلام وقوانينه والاعلان العالمي لحقوق الانسان، وكل المواثيق الحقوقية.
من جانبه قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي: نحن نقول للسياسيين والقائمين في هذا المجال، بانه كيف يمكن لؤسسة تقبض مستحقاتها المالية في البث وفقا لمعاهدة، لكنها تتجرأ على علق بث قناة من القنوات مهما كانت، معتبرا ان ذلك خرق للقوانين والاعراف.
كما دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار يوتلسات حجب قناة العالم وعدد من القنوات الإيرانية عن قمر هوتبيرد، واعتبر المكتب الإعلامي للجبهة أن هذا الاجراء انتهاك لحرية العمل الصحافي، ومحاولة لتكميم الأفواه المناهضة للغزو الصهيوني والتوحش الإمبريالي في المنطقة العربية عموما، وفي فلسطين خصوصا.
كما استنكر رئيس اللقاء التضامني الوطني في لبنان قرار شركة "يوتل سات" القاضي بحجب ترددات باقة من القنوات الإيرانية.
وأضاف الشيخ مصطفى ملص أن هذا العدوان الإعلامي يستوجب وقفة ثابته في وجه من يحاول إسكات وحجب الأصوات التي تكشف زيف المزاعم الغربية في كافة المجالات.
وفي لبنان أيضا استنكر لقاء العلماء والدعاة في الشمال قرار يوتل سات، معتبرا أن سياسة تكميم الأفواه وإسكات أصوات الحقيقة، أصبحت سياسة متبعة ومتكرره من قبل دوائر الغرب بحق جميع القنوات التي تقف في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني في العالم.
كما اعتبرت جمعية منتدى قراءات أن من يقف وراء قرار الحجب هي المساعي الصهيونية والأميركية التي تعمل لسيطرة وسائل إعلامهم المشبوهة على المساحة الإعلامية في العالم، بغية صرف النظر عن جرائمهم وكذبهم وزيفهم.
MKH-17-20:44