3 قتلى باعمال عنف بين مسلمين وبوذيين في بورما

3 قتلى باعمال عنف بين مسلمين وبوذيين في بورما
الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٢ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت مصادر رسمية الثلاثاء ان ثلاثة اشخاص قتلوا في مواجهات جديدة بين افراد من اتنيتي الراخين البوذية والروهينجيا المسلمة في غرب بورما الذي يشهد اعمال عنف بين المجموعتين منذ يونيو.

وقال هلا ثين رئيس المحكمة العليا لولاية راخين لوكالة فرانس برس "ابلغونا بان ثلاثة اشخاص هم رجل من اتنية الراخين وسيدتان مسلمتان، قتلوا في قرية بادينكون في مواجهات" وقعت الاثنين.

واضاف ان مئات المنازل احرقت في هذه الصدامات التي امتدت الى قريتين مجاورتين، مضيفا ان "القريتين قريبتان جدا. واحرق اكثر من 300 منزل". وتابع "من الصعب ضبط الوضع" مضيفا انه لا توجد معلومات عن عدد الجرحى. وقتل العشرات في اشتباكات بين الجانبين في يونيو الماضي بينما شرد الالاف ما دفع جماعات حقوق الانسان الى التحذير من ازمة انسانية.

ويعتقد ان اكثر من خمسين الف مسلم وعشرة آلاف بوذي شردوا في ولاية راخين بعدما اجبروا على الفرار على اثر احراق قرى باكملها في اعمال العنف في يونيو الماضي. وقال ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته ان "النزاع بين الجانبين اندلع مرة اخرى صباح اليوم. واحرق نحو خمسين منزلا صباح اليوم في قرية في بلدة ماروك يو". وتعتبر الحكومة ابناء اقلية الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 الف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليس مواطنين. وهم يتحدثون لهجة مماثلة لسكان بنغلادش.

وتقول الامم المتحدة ان الروهينجيا المسلمين هم اكثر اقلية مضطهدة في العالم. وقال الرئيس البورمي ثين شين الاحد انه ليس امام بلاده خيار سوى قبول المساعدات الخارجية للمسلمين الذين عانوا مؤخرا من عنف طائفي والا فانها ستواجه انتقادات دولية. واعقبت تصريحاته سلسلة من الاحتجاجات من البوذيين في بورما ضد جهود منظمة التعاون الاسلامي لمساعدة المسلمين المتضررين من اعمال العنف في ولاية راخين الغربية.

كلمات دليلية :