أميركا تطور سراً برنامج عمل جديد متخصص بتنظيم الاغتيالات

أميركا تطور سراً برنامج عمل جديد متخصص بتنظيم الاغتيالات
الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

رأى محللون استخباريون في صحيفة "واشنطن بوست" أنه بعد استشارة عشرات المسؤولين الحاليين والسابقين للأمن القومي، وجدوا أن الإدارة الأميركية تدرس فكرة تطوير السياسات الأميركية لمحاربة الإرهاب وممارسة القتل المستهدف... وأكدوا أن إدارة أوباما تطور سراً برنامج عمل جديد لمتابعة المطلوبين لها، يعرف باسم "التنظيم المقولب".

وتابعت الصحيفة: يحتوي هذا التنظيم على أسماء المشتبه بتورطهم في الإرهاب لتعقبهم، ويضم أيضا لوائح اتهام وعمليات سرية.

وقال مسؤولون أميركيون انه تم تصميم قاعدة البيانات لتجاوز قوائم القتل القائمة، ورسم خطط جديدة "للتصرف" مع المشتبه فيهم الموجودين بعيدا عن متناول الطائرات الأميركية.
وطرح المحللون ثلاث مسائل: استكشاف هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان واليمن والصومال، وتحضير قاعدة بيانات متطورة، وتبسيط عمليات القتل.
وأضافوا القول إن إنشاء التنظيم هو لإضفاء الطابع المؤسسي على القتل فقبل هجمات 11 سبتمبر 2001، اتبعت الولايات المتحدة فكرة القتل المستهدف، معتبرة ان القتل المستهدف هو روتيني، وقالوا إن إدارة أوباما قد أمضت جزءاً كبيراً من العام الماضي في تقنين وترشيد العمليات.
وأضافت الواشنطن بوست: إن إدارة أوباما هي أول من تبنى فكرة القتل على نطاق واسع، ويبدو أن المسؤولين على ثقة من أنهم وضعوا نهجاً بيروقراطياً، قانونياً، لهذا النوع من عمليات الاغتيال و التصفية وأن الإدارات في المستقبل سوف تحذو حذوهم.
ونقلت الصحيفة عن بول بيلار، النائب السابق لمدير مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية "انه عند اعتماد تكتيك معين، يذهب جوهر الإستراتيجية، وعندما يضاف الطابع المؤسسي على أشياء معينة، كالقتل المستهدف، فمن الصعب العودة إلى الوراء".