طهران: بالامكان تسوية الموضوع النووي حال اعترف الغرب بحقوقنا

طهران: بالامكان تسوية الموضوع النووي حال اعترف الغرب بحقوقنا
الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست إن الموضوع النووي لبلاده سيتم حله فور اعتراف الغرب بحق طهران بامتلاك دورة الوقود النووي للاغراض السلمية.

ونفى ميهمان برست خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي اجراء مفاوضات اميركية ايرانية، مؤكدا أن هذه الشائعات هي لأغراض انتخابية داخلية، قائلا: ان الانباء عن وجود محادثات بين ايران واميركا انما هي للاغراض الانتخابية في الولايات المتحدة.

واعتبر مهمان برست ان لا فرق بين من يتسلم السلطة في اميركا الا ان المهم ان يحترم القادم الجديد حقوق الشعوب.

وشدد مهمان برست على انه في حال نفذ الكيان الاسرائيلي تهديده لايران فانه سيكون قد قرر نهايته المحتومة، مؤكدا ضرورة سحب الغرب لقواته من المنطقة من اجل ضمان استقرارها.
وقال ان الازمة التي تسري في المنطقة تنطوي على اهداف صهيونية، وان إثارة الخلافات بين بلدان المنطقة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني.

وحول السودان، شجب المتحدث هجوم طائرات الاحتلال الاسرائيلي على مصنع اليرموك العسكري السوداني الذي جرى وسط صمت دولي، نافيا اية صلة لإيران بالمصنع.

واكد مهمان برست ضرورة ادانة الاعتداء الاسرائليي على السودان في مجلس الامن الدولي واتخاذ اجراء دولي رادع لاعتداءات الكيان الاسرائيلي المستمرة.

وبشأن سوريا، قال ميهمان برست إن هناك مقترحات مختلفة لحل الازمة، مشيرا الى ضرورة وقف العنف لتوفير المناخ الايجابي لإجراء الحوار.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية مساعي الإبراهيمي في سوريا خطوة كبيرة لمستقبل أفضل في هذا البلد، مشددا على ضرورة استمرار جهود سائر الدول من اجل احلال الهدوء في سوريا سعيا لاجراء الحوار.
واضاف: ان الهدنة في سوريا تشكل خطوة متقدمة ولكن خرق المسلحين لها حال دون الوصول الى نتيجة.
كما اكد مهمان برست على ضرورة تنفيذ الاصلاحات في سوريا بيد الشعب السوري، مشيرا الى ان دولا تسعى لافشال جهود الابراهيمي في سوريا وهي تنشط في لبنان بهذا الاتجاه.
واكد مهمان برست ان وقف التدخل الاجنبي في سوريا يشكل الخطوة الأولى لحل الأزمة.
وعلى صعيد الاوضاع التي تشهدها ميانمار اشار مهمانبرست الى ان هذه الازمة ومعاناة المسلمين الحالية مفتعلة من قبل بعض الدول مشددا على ضرورة سعي الجميع لوقف الجرائم الطائفية ضد المسلمين في هذا البلد.
واشار المتحدث باسم الخارجية الى ان الصمت الدولي تجاه أحداث ميانمار يدل على الازدواجية في التعامل مع قضايا حقوق الانسان، داعيا المجتمع الدولي وادعياء حقوق الانسان لاتخاذ خطوات فاعلة لانهاء معاناة مسلمي ميانمار.