وبحسب موقع القدس العربي فقد قالت المصادر انه طُلب خلال تلك الاجتماعات من كل شخصية معارضة حضرت الاجتماع التواصل المكثف مع الداخل السوري وتأمين 10 أشخاص سوريين يكونون مستعدين لتسفيرهم إلى السعودية بهدف تدريبهم وإعدادهم في منطقة تبوك وإعدادهم كمقاتلين محترفين وإعادتهم إلى الأراضي السورية للقتال ضد الجيش السوري بعد ذلك.
ووفق هذا التكليف، من المفترض تأمين قرابة 3000 شاب سوري من أشد المعارضين للنظام لتدريبهم وتهيئتهم ليكونوا مسلحين ضد النظام السوري.
وحسب ذات المصادر التي تحدثت لـ'القدس العربي' فإن ضباطاً سعوديين متقاعدين سيشرفون على تدريب الشباب السوريين الذين سينتظمون في دورة مكثفة تتضمن تدريبات على حرب الشوارع وحرب المناطق الجبلية الوعرة وتدريبات متخصصة بالهجمات على الحواجز العسكرية وأخرى متخصصة بالهجمات على الثكنات العسكرية وتدريبات على استخدام القناصات والرمي البعيد والرمي بالقنابل اليدوية الهجومية.
وستجري إعادة المتدربين إلى سورية للقتال في ريف محافظة إدلب ومحافظة حلب تحديداً.