سياسات اوباما ستتواصل ضد ايران وسوريا والقضية الفلسطينية

سياسات اوباما ستتواصل ضد ايران وسوريا والقضية الفلسطينية
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-08/11/2012- اكد خبير مصري ان السياسات الاميركية ثابة على اساس المصالح، ولن تتغير الا في اساليب تنفيذها مع تبدل الادارات بين الديمقراطيين والجمهوريين، منوها الى ان اوباما سيستمر في مساعيه السياسية والدبلوماسية ضد سوريا وايران، وتهميش القضية الفلسطينية.

وقال الكاتب والمحل السياسي عبد الله السناوي لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هناك متغيرات حقيقية تستدعي مراجعة بعض السياسات الاميركية في الشرق الاوسط والخليج الفارسي والتعاطي مع ما يسمى بدول الربيع العربي، خاصة بعد مقتل السفير الاميركي في ليبيا.
واضاف السناوي: ان الاستراتيجية الاميركية واحدة سواء فاز اوباما او رومني، لكن الوسائل تختلف، حيث ان رومني ربما كان مستعدا لغض الطرف عن ضربة عسكرية اسرائيلية منفردة، لكن ذلك مستبعد تماما مع اوباما، الذي قد يصعد من الضغوط والحظر الاقتصادي على ايران.
وحول سوريا اشار الى ان رومني كان يميل الى تسليح المعارضة واوبما قد يلجأ الى وسائل سياسية ودبلوماسية، لكن الهدف من ذلك كله هو اسقاط النظام، معتبرا ان الاستراتيجية الاميركية تحكمها مصالحها.
واوضح السناوي ان هناك مصالح اميركية مؤكدة في استمرار العلاقات المصرية الاسرائيلية وتطبيعها، وتهميش القضية الفلسطينية والمضي في اسقاط النظام السوري واعادة ترتيب المنطقة من جديد، وفق المصالح الاميركية، وهذا هو ما سيسعى اليه اوباما.
واستبعد الكاتب والمحل السياسي عبد الله السناوي تغير السياسة الاميركية في علاقاتها مع الدول العربية الحليفة لواشنطن، خاصة الانظمة الملكية في الخليج الفارسي، معتبرا ان الولايات المتحدة لم تضمن البديل المناسب وتخشى من صعود التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وغيرها.
واكد السناوي ان الولايات المتحدة لن تقدم باي طريقة على الاطاحة بالنظم الملكية او الحديث عن حقوق الانسان والديمقراطية لديها، لان مصالحها مستقرة فيها، لكن اذا حدث اي طارئ فلكل حادث حديث، لان اميركا تحكمها مصالحها.
MKH-7-17:39