الشيخ عيسى قاسم يدين نزع الجنسية عن معارضين بحرينيين

الشيخ عيسى قاسم يدين نزع الجنسية عن معارضين بحرينيين
الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

دان الشيخ عيسى قاسم اليوم قرار النظام البحريني سحب الجنسية من مواطنين بحرينيين، داعيا الى تشكيل لجنة محايدة مستقلة للتحقيق في التفجيرات الاخيرة التي شهدتها المنامة، رافضا اي اتهام للمعارضة بالضلوع فيها.

وقال الشيخ قاسم في خطبة الجمعة : لا يعرف بأن الرأي السياسي المعارض له من العقوبة بدرجة سحب الجنسية، سواء في القوانين والأعراف المحلية أو الدولية ، مشيرا الى سحب الجنسية من عدد من المواطنين الذين عرف عنهم نشاطهم ضد الحكومة، ومن هؤلاء آية الله الشيخ حسين النجاتي، وآية الله الشيخ محمد سند، وسماحة السيد علوي البلادي، والنائبين السابقين جواد وجلال فيروز.

وأكد الشيخ قاسم أن الحل يكمن في الاصلاح، وليس اهماله وتسويفه، وهو الضرورة التي لا تستقيم بدونها الحياة، والشعار الذي لا يمكن ان يقبر، ولا يمكن أن يموت.

من جانب اخر اعتبر الشيخ قاسم التفجيرات الأخيرة، تفجيرات مزعجة ظالمة مؤلمة، تأتي في وسط تصريحات موازية لا يعرف منها إلا أنها في اتجاه التصعيد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في ظل دعوات للاصلاح المنقذ.

وأكد أن التفجيرات مدانة من أي جهة كانت، ولا قبول على الاطلاق بها، مبينا أن التفجيرات الأخيرة المستهدف فيها عمال آسيويون يخدمون هذا البلد، وقد وصفتهم وزارة الداخلية بأنهم ممن لا ناقة لهم ولا جمل، وحقا ذلك، وهو ما يؤكد على أهمية وجود لجنة محايدة تحقق في ذلك.

وأضاف الشيخ قاسم : حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتعرف الجهة الجانية فتدان بعينها لابد من لجنة تحقيق محايدة، تنظر بشأن التفجيرات والتي ينتهي بها البحث النزيه المحايد للحقيقة.

وقال: رأيي الثابت والمتكرر، والذي أعتقد أنه رأي الأخوة العلماء، أنه لا استهداف للممتلكات العامة ولا لمواطنين ولا وافدين.

وتابع: رأينا لا عنف من أي طرف حكومة وشعب.لا عنف ضد أي مواطن لا عنف ضد أي وافد لا عنف ضد الممتلكات العامة أو الخاصة، مؤكدا أن لا يظن بأن أحدا من أبناء الشعب ممن يأخذ برأي العلماء يمكن أي يعتدي على مال خاص أو عام أمس أو اليوم أو غدا.

وقال عالم الدين البحريني: لقد أصابت الجميعات السياسية الست بإعلانها عن رفض العنف ودعوتها لثقافة اللاعنف واحترام حرمات الأنفس والأموال.

وكان الاف البحرينين زحفوا اليوم لاقامة صلاة الجمعة خلف  الشيخ عيسى قاسم في جامع الامام الصادق بالدراز استجابة لدعوات علماء البحرين احتجاجا على تهديدات النظام للشيخ قاسم .

ونشر النظام الياته المدرعه بمحيط البلدة لمنع الاف الزاحفين الى الجامع الا ان المواطنين كانوا مصرين على اكمال الطريق سالكين البحر والطرقات الفرعية او مشيا على الاقدام عبر المناطق الزراعية حيث قامت قوات النظام بمطاردتهم محاولة دهسهم واطلاق النار عليهم.

وقد هدد ائتلاف الرابع عشر من فبراير ببداية مرحلة مختلفة في الثورة اذا تم المساس باية الله قاسم وكانت قوات النظام بكرت في قطع الطرق المؤدية الى البلدة، وقمعت المشاركين بالقنابل الغازية والسامة.