القبانجي:عزل الجنسية عن معارضين بحرينيين من معالم الدكتاتورية

القبانجي:عزل الجنسية عن معارضين بحرينيين من معالم الدكتاتورية
الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

استنكر إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي منع السلطات البحرينية المواطنين المعارضين من التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقهم، ورفض هذه الاجراءات، معتبرا سحب الجنسية من عدد من المعارضين من أوضح معالم الدكتاتورية.

وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف منع التظاهر وسحب الجنسية في البحرين مؤشر على فشل الحكومة وشاهد على استبداد النظام وهي معلم من معالم الديكتاتورية وهو مطرود من قبل الشعب.

واكد امام جمعة النجف الاشرف ان هذه الانعطافات شاهدة على ان هذه الممارسات هي آخر الساعات لهذا النظام وهو غير قادر ان يعيش مع شعبه وسجل على نفسه انه مطرود من قبل الشعب.

ودعا السيد القبانجي الحكومة البحرينية باعادة النظر في استراتيجيتها قائلا: نحن نضم صوتنا الى الشعب البحريني ونطالب الحكومة من منطلقات دينية وحضارية باعادة النظر في استراتيجيتها تجاه الشعب واضاف: نشد على ايدي الشعب المؤمن المحتسب وهو مفخرة للشعوب العربية.

وفي محور اخر وحول الفتنة الطائفية والحديث الساخن على الارض حول مسألة الحقوق المذهبية في مصر اكد امام جمعة النجف الاشرف ان الشيعة في مصر كانوا يواجهون القمع في زمن مبارك واليوم يطالبون في حقوقهم والاعتراف بهم كباقي الطوائف بدل منع مناهجهم ومؤسساتهم.
واضاف: هناك منهجان في مصر هما المنهج الوسطي المعتدل الذي هو منهج الازهر الشريف  معربا عن امله بان يبقى الازهر على اعتداله ووسطيه ولا يخضع للضغوط  وان يفتح حوار ونقاش بشكل معلن وتعبئة الامة ضد الشيعة فكريا .

كما دعا له الازهر دون المنع بالقوة والسجون امر مرحب به مؤكدا ان منهج مواجهة العلم بالعلم منهج جيد ومرحب به.

واعتبر السيد القبانجي ان المنهج الثاني هو المنهج المتشدد السلفي الذي يطالب بتسخير القانون من خلال الدستور وتقنين قوانين ضد الشيعة لاستبعادهم وزجهم في السجون، مطالبا باعطاء الحرية للشيعة في مصر.

من جانب اخر وحول فوز اوباما وانتخابه رئيسا لاميركا لولاية ثانية اكد السيد القبانجي ان هناك ثوابت في السياسية الاميركية ولا تغير الشعوب رأيها الا اذا ما غيرت هذه الثوابت وهذه الثوابت هي الهيمنة العالمية وتبني "اسرائيل" رغم مخالفتها لقوانين مجلس الامن والقرارات الدولية ومواجهة الاسلام مرة بالطريق المسلح او الاعلامي او بالمحاصرة الاقتصادية او السكوت عن مذابحهم وغير ذلك من اساليب المواجهة.

واضاف: نعتقد ان اميركا اذا ارادت ان تطيل حياتها السياسية ان تغير هذه الثوابت الثلاثة.