اصابة جنديين اسباني وافغاني في افغانستان ب"نيران صديقة"

اصابة جنديين اسباني وافغاني في افغانستان ب
السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

افادت وزارة الدفاع الاسبانية ان جنديا اسبانيا اصيب بجروح طفيفة صباح السبت في غرب افغانستان حين اطلق جنديان افغانيان على الاقل النار عليه قبل ان يصاب احدهما.

وقالت الوزارة في بيان "قرابة الساعة 10:15 (5:45 ت غ)، دخل شخصان بزي عسكري هما عنصران مفترضان في الجيش الوطني الافغاني، مقر الجيش الافغاني في موقور حيث اطلقا النار والقيا بقنابل يدوية عدة".

واوضح متحدث باسم قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) في كابول ان الرجلين كانا فعلا عنصرين في الجيش الافغاني ولم يكونا رجلين يرتديان زي الجيش الوطني الافغاني.

واضافت وزارة الدفاع ان "مدربا اسبانيا برتبة لفتنانت اصيب بجروح طفيفة في ذراعه اليسرى" في حين "اسر الجيش الوطني الافغاني" احد المهاجمين.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاسبانية ان مهاجما اخر كان اعلن مقتله في وقت سابق، تعرض بالفعل "لاصابة خطرة جدا".

من جهة اخرى، اعلنت مدريد في اخر رواية للوقائع ان مهاجما ثالثا "اختفى".

وتقع موقور في ولاية بدغيس (غرب) التي كانت في عهدة القوات الاسبانية قبل ان نقل مسؤوليتها الامنية اخيرا الى القوات الافغانية.

من جانبه، اوضح المتحدث باسم الحكومة المحلية في بدغيس شرف الدين مجيدي ان اطلاق النار اقدم عليه جندي واحد وليس اثنين، موضحا ان هذا الجندي "يعاني اضطرابات نفسية".

وتزايدت حوادث اطلاق النار من قبل جنود افغان على قوات الاطلسي وقوضت بشكل كبير الثقة بين قوات الاطلسي وحلفائها الافغان في الحرب ضد تمرد طالبان.

وشهد النزاع في افغانستان تزايدا في اعمال العنف "بنيران صديقة" هذا العام ما اسفر عن مقتل اكثر من 50 من جنود ايساف بنيران عناصر في الجيش والشرطة الافغانيين.

والتحالف الدولي الذي وصل الى افغانستان في نهاية 2001 لمطاردة اسامة بن لادن وطرد حركة طالبان من السلطة، ينسحب تدريجا من افغانستان حيث لم يعد ينشر سوى 100 الف عنصر مقابل 130 الفا قبل ستة اشهر. وسيغادر القسم الاكبر من الجنود الاجانب البلاد في نهاية 2014.