الرئيس السوري يؤكد مواصلة الحوار مع محاربة الارهاب

الرئيس السوري يؤكد مواصلة الحوار مع محاربة الارهاب
الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

بحث الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني اليوم الجمعة تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة.

وتناول الحديث تطورات الأوضاع في المنطقة ولاسيما بعد فشل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وحرص سوريا وإيران على التمسك بنهج المقاومة في المنطقة والاستمرار بتعزيزها ودعمها على جميع الأصعدة، بالاضافة الى الاوضاع في سوريا.

وثمن الأسد حرص إيران على مساعدة الشعب السوري ودعمها للحوار السياسي من خلال الجهود التي تقوم بها في هذا الإطار والتي كان آخرها مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في طهران.

واكد الرئيس السوري ان بلاده ماضية في إنجاح الحوار الوطني بالتوازي مع محاربة الإرهاب الذي يسعى لزعزعة أمن واستقرار سورية والمنطقة بأسرها.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي  حضره رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام وسفير إيران في دمشق على حرص طهران ودمشق على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات ومواصلة التشاور والتنسيق تجاه قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، أشاد لاريجاني بالإدارة الحكيمة للقيادة السورية في معالجة الأزمة التي تمربها البلاد، مؤكدا وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب سوريا المقاومة والصامدة في وجه المخططات التي تحاك للمنطقة.

وقال الاسد للصحفيين في ختام اللقاء ان زيارة رئيس البرلمان الايراني "ليست زيارة طارئة دائما هناك تواصل بيننا وبين المسؤولين الإيرانيين من مختلف المستويات".

واضاف: "لكن عندما تكون الزيارة بمستوى رئيس البرلمان يكون هناك تجميع لكل اللقاءات التي تمت مع المسؤولين الآخرين خلال فترة ونعيد تقييمها وخاصة في ظل الظروف التي تتحرك بسرعة كبيرة وآخرها كان العدوان الاسرائيلي على غزة طبعا هذا العدوان أخذ جانبا كبيرا من الحوار بيني وبين الدكتور لاريجاني اليوم".

من جهته، قال لاريجاني: "بالطبع أجرينا مباحثات قيمة وجيدة جدا وخاصة ما يتعلق بالأحداث التي وقعت في فلسطين والانتصار الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني المسلم والحكومة السورية والشعب السوري".

وأضاف: "أحيانا وفي الوقت الذي تخاف فيه بعض دول المنطقة أن ترسل طلقة واحدة للفلسطينيين كانت الحكومة السورية والشعب السوري يضعون كافة الإمكانات تحت تصرف الشعب الفلسطيني وهذا ما جعل بعض دول المنطقة ترسل مجموعات مسلحة باتجاه سورية".

واشار لاريجاني الى دور الحكومة والشعب السوري المقاومة للكيان الاسرائيلي، مشيرا الى ن اجراء الاصلاحات في سوريا لا يتحقق بارسل السلاح وانما عن طريق الحوار السياسي.
 

كلمات دليلية :