اشتباكات ليلية في الاسكندرية ضد مسودة الدستور

الجمعة ٣٠ نوفمبر ٢٠١٢ - ١١:٣٨ بتوقيت غرينتش

شهدت الاسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر تظاهرات ليلية شارك فيها الألاف من ممثلي القوي السياسية والوطنية فى الإسكندرية، احتجاجا على الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس محمد مرسي، والمسودة النهائية للدستور التى أقرتها الجمعية التأسيسية الجمعة.

وقد جرت اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين حيث رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة فيما ردت عليهم باستخدام الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وادت الاشتباكات الى سقوط عدد من المصابين.

ووصف المتظاهرون المسودة التي وافقت عليها الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بأنها «باطلة» وتمثل الفصيل الذي كتبها ولا تعبر عن المصريين، ورددوا هتافات تطالب برحيل الرئيس، ومنها: «الشعب يريد إسقاط الرئيس»، و«يسقط يسقط مرسي مبارك»، و«مرسي يا استبن.. حنرجعك السجن».

وأعلن المتظاهرون أنهم يدرسون الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم، لكنهم أكدوا أن قرار الاعتصام لن يتم بدون إجماع عدد مناسب من القوى السياسية والمواطنين، وأن تتوافر آليات تأمينه.

وقال عبد الرحمن الجوهري، المنسق العام للتيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية، والذي يضم 26 حزباً وحركة سياسية، أن القوى المعارضة للإعلان الدستوري قامت بتصعيد مطالبها بعد الحوار الذي أجراه الرئيس في التليفزيون المصري، وأعلن فيه تمسكه بالإعلان الدستوري، ورفض الاعتراف بحق المتظاهرين ومطالبهم.

هذا وتظاهر آلالاف في ميدان التحرير، رفضا للاعلان الدستوري ومسودة الدستور الجديد التي صاغتها الجمعية التأسيسية.

وخرج الاف المصريين في تظاهرة حاشدة في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة تحت عنوان جمعة "حلم الشهيد"، استمرارا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري قبل ايام.

واحتشد المتظاهرين في الميدان بمشاركة انصار الاحزاب الناصرية واليسارية والقوى المدنية للمطالبة بإلغاء الاعلان الدستوري للرئيس مرسي، والإعتراض على مسودة الدستور الجديد التي اقرتها الجمعية التأسيسية.

وانضمت مسيرة انطلقت من مسجد مصطفى محمود نحو ميدان التحرير، وعلى رأسها مجموعة من رموز المعارضة والنشطاء السياسيين، من أبرزهم قائد التيار الشعبي حمدين صباحي والناشط السياسي زياد العليمي.