وقال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الخميس: أميركا الآن تذهب باتجاه الاستثمار في الحالة السورية لكن من بعيد حيث تترك للاعبين الاقليميين القيام بذلك وهي تحول ثقلها الى منطقة أخرى هي شرق آسيا، وبالتالي فإن روسيا تتدخل بقوة وتذهب حتى الى حلفاء أميركا ومنها تركيا واما الاسلحة الكيميائية فهي ورقة أخيرة تريد ان تبقيها للتفاوض.
وأوضح ان هناك نوعا من نهاية لعبة الاوراق قبل التفاوض الكبير، مشيرا الى وجود حالة تفاوض غير معلن بين القوى الكبرى وهذا مايدل عليه المشهد الذي جرى في الايام الماضية بين تركيا وروسيا الدولة الكبرى التي تمتلك أوراق تعطيل حقيقية للأوراق الغربية والاميركية.
وأشار الى أنه لايجب الخوف من مسلسل العراق لأن روسيا في ذلك الوقت كانت روسيا يلسن التي عزفت عن المنطقة لكن روسيا بوتين مختلفة تماما ويمكنها ان تعطل مثل هكذا سيناريو، موضحا ان هناك حالة يتم فيها اظهار الاوراق ولملمتهان ومنها هنا كان موقف السعودية اللافت الجديد، وموقف مصر التي انشغلت مؤخرا بقضاياها الداخلية.
A.D-06-22:55