حوار سياسي في مصر اليوم وسط مقاطعة بعض احزاب المعارضة

السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

من المقرر أن يبدأ الرئيس المصري محمد مرسي اليوم حوارا مع القوى السياسية للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.

ونقل مصدر رئاسي للعالم أن 7 أحزاب سياسية وافقت على الحوار، فيما تحدث قياديون من المعارضة عن انسحاب عمرو موسى من جبهة الانقاذ، معلنا استعداده للقاء مرسي.
من جهتها، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية رفضها رسميا المشاركة في الحوار ما لم يلغ الاعلان الدستوري.
وأكدت الجبهة في بيان رفضها للحوار نظرا لافتقاره لأبجديات التفاوض الحقيقي وتجاهله للمطالب الأساسية المتمثلة بإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور منتصف الشهر الجاري.
من جهته، أعلن نائب الرئيس المصري محمود مكي استعداد محمد مرسي لتأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر منتصف الشهر الجاري شرط تحصين هذا التأجيل من الطعن أمام القضاء.
وقال مكي إن الإعلان الدستوري يلزم الرئيس بعرض مشروع الدستور على الإستفتاء خلال فترة لا تتجاوز خمسة عشر يوما، مشددا على ضرورة أن تقدم القوى السياسية الراغبة في التأجيل ضمانة بعدم الطعن بعد ذلك بقرار الرئيس، وعدم اتهامه بمخالفة الإعلان الدستوري.
كما أعلن مكي تأجيل استفتاء المصريين على مسودة الدستور في الخارج.
في هذه الاثناء، أعلنت القوى الاسلامية المصرية عزمها تنظيم تظاهرات مليونية اليوم في الميادين العامة تحت شعار "حماية شرعية الرئيس محمد مرسي".
من جهة ثانية انسحبت قوات الشرطة من محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعد أن اقتحم آلاف المتظاهرين الحواجز الموضوعة أمام القصر، ووصلوا الى بواباته وأسواره.
هذا واصيب عشرات المتظاهرين في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضين له في عدد من المدن.
ففي مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة اصيب أكثر من 50 متظاهرا، كما جرح 3 آخرون في كفر الشيخ شمال القاهرة، وفي محافظة الشرقية هوجمت مقرات حزب الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين، اضافة الى منزل للرئيس مرسي، وفي الاسكندرية، اقتحم متظاهرون مقر المجلس الشعبي المحلي وحطموا نوافذه.
وأكد نائب المحافظ حسن البرنس لمراسل العالم سرقة مستندات تدين بعض رموز النظام السابق.