نائب فلسطيني يدعو للوحدة لحشد مزيد من الدعم الدولي

نائب فلسطيني يدعو للوحدة لحشد مزيد من الدعم الدولي
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-09/12/2012- اكد نائب فلسطيني ضرورة تمسك الفلسطينيين بكل اساليب المقاومة في مواجهة الاحتلال ثقافيا وسياسيا وعسكريا، معتبرا ان الارضي الفلسطينية ما زالت محتلة وان الاحتلال هو من يتحكم بها، داعيا الى توحيد الصف والخطاب الفلسطيني من اجل حشد المزيد من الدعم الدولي خلف القضية الفلسطينية.

وقال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله لقناة العالم الاخبارية السبت: ان ذكرى انطلاق حركة حماس الـ 25 مناسبة وطنية فلسطينية كما هي مناسبة لحركة حماس، معتبرا ان المقاومة لم تسقط من برنامج العمل الوطني الفلسطيني منذ انطلاق الثورة في عام 1965 حتى الان.
واضاف عبدالله ان المقاومة وسيلتنا وسبيلنا مادامت ارضنا محتلة، معتبرا انها تأخذ اشكالا متعددة.
واوضح ان ذهاب الفلسطينيين الى الامم المتحدة وتحقيق مكسب لفلسطين في الامم المتحدة هي مقاومة استطاعت ان تضع "اسرائيل" في الزاوية، وان يؤلب عليها المجتمع الدولي حتى اقرب اصدقاءها اليها.
واعتبر عبدالله : اننا نختار اسلوب ومنهج المقاومة الذي فيه الفائدة الاكثر لقضيتنا وشعبنا، مؤكدا ان ما تم في غزة قبل اسبوعين كان اعمالا عدوانية اسرائيلية تم الرد عليها فلسطينيا.
وتابع ان المقاومة تعني في هذا الاطار صمودا وتحديا ومواجهة باساليب عديدة ثقافية اجتماعية اسياسية عسكرية بما يتناسب مع الظرف والوقت المناسب.
وانتقد عبدالله محاولات بعض الاطراف الفلسطينية اظهار الطرف الاخر بانه لا يقاوم ومستسلم، واعتبر ذلك تزويرا للتاريخ والواقع الذي يعيشه الفلسطينيون.
واوضح رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله: ان ارضنا محتلة كلها من قطاع غزة الى القدس والضفة الغربية وكل فلسطين التاريخية، واذا وقعنا تحت وهم ان هنالك جزء قد تحرر، فان الاحداث اليومية تثبت عكس ذلك.
واضاف عبدالله: ان "اسرائيل" تتحكم حتى بمن يأتي لزيارتنا منا، وليس الضيوف الجانب فقط، فالكل لا بد ان يمر عبر التنسيق الاسرائيلي، رغم الجهود المصرية لتأمين دخول كل القيادات الفلسطينية الى القطاع للمشاركة في الاحتفال بذكرى تأسيس حماس، لكنها لم تفلح بادخال الجميع لان الجانب الاسرائيلي هو صاحب كلمة الفصل.
وتابع رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله: ولذلك نحن نقاوم ونصمد ونتحدى ونتوجه الى العالم دون ان نستجدي احدا ونتحدث مع فرنسا وبريطانيا واميركا، ودول اميركا اللاتينية وافرقيا وآسيا من اجل حشد الدعم لقضية الفلسطينية، ومراكمة ذلك وصولا الى مرحلة نكون فيها قادرين على كنس الاحتلال.
واعتبر عبدالله ان اول خطوة في هذا الاتجاه و من اجل التوجه الى الدول بعين قوية هي تقوية الصف الداخلي والجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب السياسي، داعيا الى ما اسماها الواقعية والبراجمتية في التعامل مع الامر.
MKH-9-22:50