دعا رئيس كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي البرلمانية الشيخ حمزة منصور، قادة الشعب الفلسطيني الشرعيين الى تحمل مسؤولياتهم في حسم مسالة الصراع مع الكيان الاسرائيلي دون التعويل على القوى الخارجية ولاسيما اميركا.
وقال منصور في حوار خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت: "حينما اخاطب الفلسطينيين فانما اعني الممثليين الحقيقيين للشعب والذين انتخبوا من خلال انتخابات شهدت شخصيات اميركية بانها انزه عمليات تصويت جرت في تاريخ المنطقة".
وفي ما يتعلق بالدور الاردني في ادارة الصراع مع الكيان الاسرائيلي، تمنى الشيخ منصور ان يكون هذا الدور محترما وان لاتعطى له ادوار تسيء الى سمعة الشعب الاردني، لافتا الى عدم احترام هذا الدور بالنسبة الى انتهاك المقدسات في بيت المقدس حيث لا زالت الحفريات والتشوية والتنديس للمقدسات الاسلامية متواصلة من قبل الكيان الاسرائيلي وآخرها اقامة المؤتمر اليهودي في القدس وتحديدا في الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.
واعرب عن اسفه ان يكون المطلوب من الاردن في المرحلة الراهنة هو تنفيذ مهام امنية لصالح السلطة الفلسطينية المتواجدة في رام الله والتي لاتمثل في الحقيقة اماني الشعب الفلسطيني ولاتدافع عن المصالح العليا لهذا الشعب بل هي سلطة مرتهنة في واقع الامر للادارة الاميركية ولحكومة العدو الصهيوني.
وقال: "ولذلك نرفض ان يكون الدور الاردني مقتصرا على حماية ومساعدة السلطة الفلسطينية ونطلب ونطالب باستمرار ان يكون الموقف الاردني على مسافة واحدة بين السلطة الفلسطينية وبين حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الممثلة للحكومة الشرعية الوحيدة في قطاع غزة".