وعلى الرغم مما يقال عن أزمة بين واشنطن والكيان على خلفية الإٍستيطان فليس في الأفق ما يؤشر إلى إحتمال إتخاذ واشنطن أية إجراءات عقابية ضد كيان الإحتلال وسط سكوت مطبق في العالم العربي وعدم مبالاة لدى الغرب والأمم المتحدة .
وتقع مستوطنة «رمات شلومو» على أراضي قرية شعفاط بمحاذاة المنطقة «إي 1»، أي أن الاستيطان فيها يدخل ضمن مخطط بناء 3000 وحدة استيطانية أعلنت عنها حكومة الاحتلال الشهر الماضي، ما يحول دون التواصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في رام الله نبيل ابو ردينة ، قال إن السلطة الفلسطينية تدرس اتخاذ خطوات كبيرة ضرورية قريباً جداً ضد الاستيطان في إشارة إلى دعوة مجلس الامن الدولي للبحث في القضية بعد رفع مرتبة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة ، وأضاف إن على الكيان أن يتحمل مسؤولية ما سماه التصعيد الخطير.
تجدر الإشارة إلى أن تداعيات الإستيطان لا تنحصر بمصادرة الأراضي الفلسطينية والبناء عليها فحسب بل تشمل تعدي المستوطنين على الفلسطينيين في قراهم وقطع أشجارهم ومنعهم من التوجه لزراعة أراضيهم.