طهران تدعو لمنع تهريب السلاح لسوريا

طهران تدعو لمنع تهريب السلاح لسوريا
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) ‏19‏/12‏/2012 اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني امير حسين عبد اللهيان أن روسيا وافقت بالكامل على مبادرة بلاده لحل الأزمة السورية ذات البنود الستة.

واكد عبد اللهيان من مسوكو على ضرورة تضافر الجهود الدولية والاقليمية لتنفيذ هذه المبادرة ومنع تهريب السلاح الى سوريا .
وفي أعقاب لقاءاته مع المسؤولين الروس اعلن نائب وزير الخارجية الإيراني عن تأييد موسكو الكامل لخطة طهران لبنودها الستة والتي ترى أنها يجب أن تكون تحت إشراف الامم المتحدة.
وقال عبد اللهيان لقناة العالم الإخبارية: "وضعنا المبادرة الإيرانية قبل شهر ونصف الشهر في متناول العديد من دول المنطقة، لقد سلمنا هذه المبادرة الى وزراء الخارجية في كل من تركيا ومصر والسعودية وروسيا والصين، وكذلك الى الأخضر الإبراهيمي، وجهودنا متواصلة لإدخالها حيز التنفيذ".
الخطة التي تقوم على وقف فوري للعنف وبدء الحوار الوطني وتشكيل حكومة وطنية ائتلافية وإطلاق سراح المعتقلين ممن لم تتلطخ اياديهم بالدم السوري ووصول الإعلام إلى كافة مكونات الشعب السوري، لا تقتضي كما قال عبد اللهيان خلال رده على سؤال لمراسل قناة العالم الإخبارية، بإرسال قوات دولية لحفظ السلام في سوريا.
وأضاف عبد اللهيان: "الأمر لا يتطلب وجود قوات دولية لحفظ السلام، ولكنه يستوجب على دول الجوار العمل على منع دخول السلاح، ولقد أكدنا مرارا خلال المفاوضات التي أجريناها مع أطراف متعددة على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية لمنع دخول السلاح الى سوريا ووصوله الى الجماعات المتطرفة في الداخل، وهذا سينعكس سلبا على الوضع الأمني في دول الجوار".
مساعد وزير الخارجية الإيرانية اكد أن نشر الصواريخ على الحدود التركية مع سوريا يزيد من التوتر بين البلدين ويهدد امن المنطقة برمتها.
ويبدو أن خطة النقاط الست الإيرانية تلقى تأييدا، لكن فرص نجاحها مرتبط بدعمها في مجلس الأمن، وهو ما تعمل عليه كل من موسكو وطهران.
 

كلمات دليلية :