قمة المنامة: دول "التعاون" تنتظر الجدول

قمة المنامة: دول
الإثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

على وقع الاحتجاجات والحراك الشعبي المنطلق منذ الرابع عشر من فبراير من العام الماضي تستضيف البحرين القمة الثالثة والثلاثين لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الجاري.

القمة تنعقد في قصر الصخير بالمنامة برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة‏,‏ وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخمس الأخرى وبغياب متوقع للملك السعودي.
الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني قال ان القمة تعقد في ظل ما وصفها بالاوضاع والظروف بالغة الحساسية والدقة والتي تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على التعاون المشترك.
قمة المنامة تأتي وبحسب متابعين على وقع الحراك الشعبي المتحرك في اكثر من دولة من دول المجلس لا سيما الدولة المستضيفة الى جانب السعودية وغيرها من الدول.
محللون استبعدوا أي مفاجآت منتظرة حتى الان ممكن ان تتمخض عن القمة حيث سيناقش القادة الملفات المعتادة كالعلاقات مع المحيط والاوضاع في اليمن وسوريا والجوار، وقضايا خاصة بالمجلس.
في جانب آخر اعتبر متابعون ان قضايا الاصلاحات السياسية ستكون مستبعدة في قمة المنامة التي وبحسب المراقبين لم تُعقد الا لتثبيت الانظمة التي تشهد حراكات متنقلة منذ اكثر من عامين.
الى ذلك، لن تبحث القمة مسالة الاتحاد بين الدولها حيث اوضح وزير خارجية البحرين ان "القمة لن تبحث في اعلان الاتحاد فهذه القضية ستتم مناقشتها خلال قمة خاصة تعقد في الرياض بحسبما تم الاتفاق عليه سابقا.
تبقى الاشارة الى انه ينتظر أن يتضمن البيان الختامي لأعمال القمة الذي سيصدر الثلاثاء, اعلان المنامة الذي ستحدد فيه مواقف دول المجلس من مختلف القضايا الداخلية والإقليمية والدولية في ظل انتظار اتضاح كافة معالم الاتفاقية الامنية التي أقر ت منذ مدة ولم تظهر بنودها حتى الساعة.