الايرانيون صرخوا بوجه الغطرسة العالمية بفتنة 2009

الايرانيون صرخوا بوجه الغطرسة العالمية بفتنة 2009
السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد اللواء حسن فيروزآبادي رئيس هيئة الاركان العامة للقوات الايرانية المسلحة ان ماحدث خلال فتنة 2009 في ايران كان صرخة للأمة من أجل الدفاع عن الوطن والامامة وراية ولاء ووفاء الامة الايرانية للقرآن، والاسلام المحمدي، ووقوف الشعب الايراني في وجه الغطرسة العالمية.

وقال فيروزآبادي خلال تصريح صحفي على هامش مؤتمر الجمعية العليا للجهاد والشهادة لمقاتلي قوات التعبئة: ان الملحمة التي قدمها الايرانيون خلال فتنة 2009 تعادل مبدأ الثورة الاسلامية في ايران وذكراها باقية ولم تنس ويجب ألا تنسى، لأنها كانت راية التوجيه والهداية لتحديد المعايير.
وأضاف: من حيث أن ايران لديها تجربة وخبرة واسعة بمعرفة الاعداء، ومن حيث أنها تملك البصيرة وتلاحظ الزمان والمكان، فإنها فيما اذا نقلت هذه الخبرات الى الشعوب الاخرى، فلن تكون النتيجة الا حدوث الصحوات الاسلامية لأن هذا هو بالضبط مايلزم لحدوث اي صحوة إسلامية.
يذكر أنه وبعد فوز الرئيس الايراني أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية على خصومه وبأغلبية ساحقة في 2009 حدثت فتنة غذتها الدول الغربية عبر نشر أكاذيب وتضخيم بعضها حول حدوث خلل بالانتخابات التي جرت تحت إشراف مباشر من ممثلين عن مجلس صيانة الدستور الإيراني ومندوبين عن المرشحين.
من جهة أخرى وفيما يتعلق بالاوضاع في سوريا أوضح اللواء فيروزآبادي: ان الوضع في سوريا كان هادئا في البداية، وبعد انتصار الثورة المصرية، وضعت مخططات لسوريا والمجتمعات المماثلة لها، وتم إرسال الارهابيين الذين تلقوا تدريبات مسبقة من انحاء العالم.
وأكد أن الارهابيين في سوريا وبعد انتشارهم اخذوا يستهدفون المواطنين، وبذلوا جهودا مكثفة من اجل اسقاط النظام السوري.
واشار الى دور بعض دول المنطقة في احداث سوريا، وصرح: ان الدور الرئيسي ضد سوريا، تتولاه امريكا والكيان الاسرائيلي، فيما يتم استغلال الآخرين كأدوات لا اكثر.
واكد اللواء فيروزآبادي ان عدد الارهابيين في سوريا ليس كثيرا بالمقارنة مع الشعب والجيش والجيش الشعبي، وأنهم ضعفاء امام الشعب السوري، الا انه تم تجهيزهم بأسلحة متطورة وشتى انواع القنابل من قبل العدو، مما يجعل المواجهة غير عادلة.
ولفت رئيس هيئة الاركان الايرانية العامة: انني باعتباري ضابطا عسكريا، لدي معلومات دقيقة عن الاوضاع في سوريا، فالجيش السوري والجيش الشعبي يسيطر على جميع انحاء البلاد، لكن اي بلد سيواجه المشكلات عندما تتعاون دول الجوار مع الارهابيين واميركا و"اسرائيل" ضده.
وبشأن المناورات التي تجريها القوة البحرية للجيش، قال اللواء فيروزآبادي: ان هذه المناورات هي جزء من الاجراءات المخطط لها مسبقا للقوة البحرية للجيش، بهدف الحفاظ على الجاهزية واستعراض قدرات القوات المسلحة، وهي تحمل رسالة السلام والصداقة.