وقال متحدث ان مقاتلو سيليكا منقسمون بشأن ما اذا كانوا يبدأون محادثات سلام مع الرئيس فرانسوا بوزيز او يواصلون هجوما للاطاحة به.
وكان مقاتلو سيليكا هددوا بالدخول الى العاصمة والاستيلاء على المدينة الى ان قدم بوزيز عرضا في آخر دقيقة يوم الاحد باجراء محادثات واقتسام السلطة مع المتمردين.
ويتهم مقاتلو سيليكا السلطات بارتكاب تجاوزات ضد المدنيين والمقربين منهم ودعوا القوات الافريقية لحفظ السلام الى التدخل فورا في العاصمة لوقف قتل المعتقلين وشككوا بدعوة الرئيس بوزيز استعداده لاجراء حوار معهم في ليبرفيل عاصمة الغابون يقود الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركتهم
لانهاء الازمة حيث وعد بعدم الترشح لدى انتهاء ولايته الرئاسية في العام 2016 .
وقال نيلسون نجادير وهو مسؤول بحركة (سبسك) وهي احدى حركات ائتلاف المقاتلين الثلاث الرئيسية الموجودة داخل جماعة سيليكا ويعيش في فرنسا "في الوقت الحالي هناك انقسامات داخل سيليكا بشأن هذه النقطة"."البعض يريد مواصلة القتال ولكن سبسك مستعدة لالقاء سلاحها واجراء محادثات".
وكانت دول مجاورة وفرنسا الدولة المستعمرة سابقا لافريقيا الوسطى قد حثت الطرفين على انهاء القتال.
وكانت اخر مرة وصل فيها المقاتلون إلى بانغي في عام 2003 خلال الصراع الذي قاد بوزيز إلى السلطة.
واتفقت الدول المجاورة لافريقيا الوسطى يوم الجمعة على إرسال مزيد من القوات لدعم جيشها بعد سلسلة من الهزائم مني بها هذا الشهر وبعدما رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند مناشدة بوزيز والغرب في الاسبوع الماضي لتقديم دعم عسكري له.
ولدى المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا بالفعل قوة لحفظ السلام قوامها اكثر من 500 جندي في افريقيا الوسطى. ولم يذكر المسؤولون عدد القوات المزمع اضافتها أو موعد وصولها.