وطالب المثقفون بقرار سريع يصحح ما وصفوه بالخطأ الفادح بحق تركي الحمد من خلال إطلاق سراحه دون قيد او شرط.
ومن بين الموقعين تبرز منال الشريف ونجلاء حريري وهما ناشطتان تحدتا منع النساء من قيادة سيارة في المملكة إلى جانب الكاتب أحمد عدنان.
وتطالب العريضة "بتكريم لائق بعلم بارز من أعلام الفكر والثقافة" في المملكة بعد "التشويه" الذي طاله.
وكان الحمد قد انتقد الذين يقومون بقراءة متطرفة للإسلام ، فضلا عن الانتقادات التي يوجهها للاسرة الحاكمة بسبب سوء ادارتها للمملكة، الأمر الذي دفع وزير الداخلية محمد بن نايف الى الأمر باعتقاله في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي اثر شكوى من مؤسسة دينية متطرفة.
وأثارت هذه الآراء جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعية في السعودية بين مطالبين بإعطاء الكاتب فرصة لشرح قصده منها وآخرين طالبوا بالقبض عليه ومعاقبته.
هذا فيما استنكرت المنظمات الحقوقية الدولية اعتقال الحمد، واعتبرت ذلك استمرارا لسياسة القمع التي ينتهجها النظام السعودي في مواجهة أصحاب الرأي والمعارضين مطالبة بالإفراج الفوري عنه واحترام حرية الرأي والتعبير
ويلاحق ناشط سعودي اخر هو رائف بدوي مؤسس "الشبكة الليبرالية"، اعتقل اساسا في حزيران/يونيو بتهم عقوق الوالدين وتاسيس موقع الكتروني، ب"تهمة الردة".