ارتفاع عدد ضحايا سلسلة تفجيرات باكستان

الجمعة ١١ يناير ٢٠١٣ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

قتل 115 شخصا واصيب 200 آخرون بسلسلة تفجيرات بمدينة كويتا واقليم سوات، في حصيلة هي من بين الأفدح التي تمنى بها باكستان في يوم واحد منذ عام 2007.

وقال ضابط الشرطة مير زبير محمود ان الشخص الاول فجر نفسه داخل نادي مكتظ السنوكر وبعد عشر دقائق، وما ان وصل عناصر من الشرطة ومسعفون وصحافيون الى المكان، حتى قام انتحاري اخر بتفجير سيارته المفخخة امام المبنى.
وقتل تسعة من رجال الشرطة وثلاثة صحافيين وعدد كبير من المسعفين في هذا الهجوم المزدوج.
وتضرر بسبب الهجوم عدة متاجر ومبان مجاورة، كما دمرت اربع سيارات اسعاف.
وفي هجوم اخر، انفجرت قنبلة في تجمع ديني في وادي سوات شمال غرب البلاد واسفرت عن 22 قتيلا واكثر من 80 جريحا. وهو الهجوم الأفدح في المنطقة منذ القتال الذي دار في 2009 بين الجيش وجماعة طالبان.
واوضح الضابط شوكت مالك ان القنبلة كانت تزن حوالي 5 كيلوغرامات. وكانت مصادر
سابقة اشارت الى انفجار قارورة غاز.
من جهتها، اعلنت جماعة عسكر جنقوي عن مسؤليتها عن تفجيرات كويتا، وهي جماعة على صلة بجماعات القاعدة وطالبان.
من جهة اخرى، اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الانسان ان فشل الحكومة الباكستانية في حماية الاقلية الشيعية مدان ويرقى الى مستوى التواطؤ في المذبحة الوحشية.
واعتبرت المنظمة ان حصيلة القتلى الشيعة خلال سنة 2012 هي الأفدح في تاريخ باكستان.