فوز اليمين الاسرائيلي تجدد للحصار والعنصرية

فوز اليمين الاسرائيلي تجدد للحصار والعنصرية
الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

غزة(العالم)- 23/01/2013- انتهت انتخابات كنيست الكيان الإسرائيلي الـ 19 التي ستحدد نتائجها الخطوط العريضة لرسم الملامح السياسية للمرحلة المقبلة له، بفوز ضعيف لتحالف اليمين بقيادة نتانياهو- ليبرمان، فيما لم ير فيها الفلسطينيون في ذلك سوى إنها تجديد لسياسية الحصار والاقتلاع و التطرف العنصري الرافضة للحق الفلسطيني في ارضه ومقدساته.

وقال عضو المكتب السيسي لحركة المقاومة الشعبية رزق عاروق لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: الانتخابات الصهيونية لم تغير شيئا في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، سوى انها سلمت الراية من عدو متطرف الى عدو اكثر تطرفا.
الى ذلك قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر: المجتمع الاسرائيلي ينحو باتجاه اليمين والتطرف، وهذا ما انعكس في نتيجة الانتخابات، ما سيجعلنا امام حكومة يمينية اكثر تطرفا.
ودلت شعارات القوائم الحزبية الإسرائيلية خلال الحملات الانتخابية على أن لغة التطرف والعدوان في التعاطي مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هي اللغة التي اعتمدها زعماء هذه القوائم في كسب أصوات الناخبين.
كما اعتمد رئيس الوزراء نتنياهو كثيرا على ورقة الاستيطان من أجل كسب مزيد من الأصوات الأكثر تطرفا، ما يزيد المخاوف لدي الفلسطينيين من حكومة اليمين القادمة التي قد تلتهم ماتبقى من الجسد  الفلسطيني.
وقال مواطن فلسطيني لمراسلنا: سياسة اليمين نتانياهو - ليبرمان بشكل اساسي ستستمر كما كانت، وسيكون هناك انسداد في الافق.
ويرى المتابعون أن أي حكومة إسرائيلية قادمة سيكون أمامها مخاض عسير بخصوص تحسين الوضع الداخلي، وهو ما سيدفع هذه الحكومة لنقل أزمتها للمناطق الفلسطينية خاصة قطاع غزة ومن خلال إراقة المزيد من الدماء البريئة.
ويؤكد المراقبون انه رغم ذلك فان التوحد على خيار المقاومة وتشكيل شبكة أمان عربية إسلامية يبقى هو الضمانة الأساسية لمواجهة وتفكيك التوجهات الإسرائيلية الأكثر تطرفا وعنصرية منذ إقامة هذا الكيان.
MKH-22-22:35