جبهة العمل الاردنية: الاقبال على الانتخابات كان ضعيفا

جبهة العمل الاردنية: الاقبال على الانتخابات كان ضعيفا
الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٣ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

عمان(العالم)- 24/01/2013- اكد قيادي في جبهة العمل الاسلامي الاردنية ان الاقبال كان ضعيفا على الانتخابات النيابية التي جرت امس الاربعاء في الاردن، معتبرة ان القانون الحالي الذي جرت على اساسه الانتخابات السابقة انتج برلمانات رعت الفساد وبيضته وشكلت غطاء له.

واعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات ان عدد المقترعين في محافظات الاردن بلغ 1288043  فيما بلغت نسبة الاقتراع النهائية 56,69%، بالمقارنة مع عدد من الناخبين الذي يقارب 2,3 مليون ناخب.
وقال عضو المكتب التنفيذي في جبهة العمل الاسلامي الاردنية عبدالله فرج الله لقناة العالم الاخبارية الخميس: هناك تكتم كبير على عمليات الفرز في هذه المرة، مشيرا الى انه ليس الحركة الاسلامية هي وحدها من اعلن هذه المرة عن اقبال ضعيف على الانتخابات، بل اعلنت ذلك كل القوى والجهات الدولية المراقبة للانتخابات.
واضاف فرج الله: الجميع يعترف بان الاقبال على الانتخابات كان ضعيفا وان مراكز الاقتراع كانت شبه خالية طوال يوم الانتخابات امس، معتبرا ان المشكلة في الانتخابات جاءت في ظل غياب توافق وطني عليها ومقاطعة شعبية واسعة.
وقالت الحركة الاسلامية في بيان الخميس ان "نسبة الاقتراع الرسمية المعلنة مزورة وان النسبة الحقيقية لا تزيد عن 24,8%".
واشارت الى ان "نسبة المقترعين لم تتجاوز 15,6% من العدد الاجمالي للذين يحق لهم التصويت اصلا على مستوى الوطن" وهم حوالى 3,1 مليون شخص.
واكد عضو المكتب التنفيذي في جبهة العمل الاسلامي الاردنية عبدالله فرج الله ان الحركة الاسلامية ليست الوحيدة من قاطع الانتخابات، بل ان طيفا واسعا من الشعب على رأسه احزاب سياسية وشخصيات ورموز وطنية قاطعوا الانتخابات، احتجاجا على فرض قانون الصوت المجزوء الذي اعادنا الى المربع الاول والى ما قبل 20 عاما.
واضاف فرج الله ان قانون الانتخابات فتت الحياة السياسية والمجتمع الاردني بعشائره واحزابه، وافرز مجالس نيابية لم تكن ممثلا حقيقيا للشعب الاردني وشكلت غطاء للفساد ورعته وبيضت ملفاته.
وشدد على ان هذا البرلمان مرفوض لانه جاء على اساس غير مقبول لدى الشعب الاردني بناء على تجربة 20 عاما خاضها الشعب.
وتابع فرج الله: نحن مستمرون في حراكنا الذي بدأناه قبل عامين، والشعب الاردني لن يمل من المطالبة بتحقيق الاصلاح، وسيواصل ذلك بوسائله السلمية المكفوله له قانونيا، معتبرا ان البرلمان الجديد لن يكون بمستوى تلبية طموح الشعب الاردني.
MKH-24-10:35