مطالبات بحوار مصري وطني بين الاخوان والمعارضة

مطالبات بحوار مصري وطني بين الاخوان والمعارضة
الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)- 25/01/2013- اكد سياسي مصري ضرورة ان يكون هناك حوار وطني في مصر بين الحزب الحاكم والمعارضة من اجل حل مشاكل وازمات البلاد السياسية والاقتصادية، منوها الى ان المعارضة تحترم شرعية صناديق الاقتراع وتطالب بضمانات للانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال المستشار الاعلامي لحزب الوفد المصري معتز صلاح الدين لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان حزب الوفد وجبهة الانقاذ الوطني ستخرج قيادات وشبابا من اجل تحقيق اهداف الثورة المتمثلة في 3  شعارات رئيسية هي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، معتبرا انه لم يتحقق شيئ من اهداف الثورة على جميع المستويات.
واضاف صلاح الدين : كانت هناك مرحلة انتقالية مرتبكة، ثم جرت انتخابات الرئاسة ، وبدأت عملية اخونة الدولة واجهزتها، والتدخل في القضاء، ما اثر على صورة مصر في الخارج، كما ان الحد الادنى والاقصى للاجور لم يتحقق رغم المطالبات العديدة بذلك.
واكد ان هناك انقسامات داخلية وغضبا شعبيا كبيرا جراء الازمات التي يعاني منها المواطن على صعيد رغيف الخبز والبنزين والامور اليومية، مشددا على ان فصيلا واحدا لا يمكن ان يدير الدولة.
واوضح صلاح الدين انه لابد من ان يكون هناك حوار وطني من اجل حل هذه القضايا والازمات، ونفى ان تكون جبهة الانقاذ الوطني قد وضعت شروطا للحوار، منوها الى ان الجبهة وضعت اسسا للحوار تضمن نجاحه.
واكد المستشار الاعلامي لحزب الوفد المصري معتز صلاح الدين رفض جبهة الانقاذ للعنف، وانها تحترم الشريعة الاسلامية والشرعية النابعة من صناديق الاقتراع، مشيرا الى ان الجبهة طالبت بضمانات للانتخابات البرلمانية القادمة.
ودعا صلاح الدين الى تفعيل الحوار الوطني الجاد والمتوازن من خلال وضع آليات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في الحوار، مؤكدا ان حزب الوفد لديه برنامج سياسي واقصادي متكامل.
واشار المستشار الاعلامي لحزب الوفد المصري معتز صلاح الدين الى ان الواقع على الارض مرير في ظل ازمات الخبز وهبوط العملة المصرية وتأثير ذلك على اسعار السلع الرئيسية، بالاضافة الى الازمات الاخرى، معتبرا ان حل ذلك بحاجة الى حوار وطني يركز على انقاذ مصر من ازمتها التي تعصف بالجميع، واجراء تعديلات دستورية في 20 مادة.
وشدد صلاح الدين على ضرورة ان يكون الرئيس المنتخب رئيسا لكل المصريين، وطالبه بوقف مسلسل اخونة الدولة (حسب تعبيره)، منتقدا الممارسات الاقصائية والتضييق على حرية الرأي ومحاصرة مدينة الانتاج الاعلامي والاعتداء على حزب الوفد، دون ان يكون هناك رد فعل من الدولة، واعتقال الجناة الذين نشر حزب الوفد صورهم.
MKH-24-19:40