البنك الاسلامي احد وسائل اصلاح الاقتصاد العالمي

البنك الاسلامي احد وسائل اصلاح الاقتصاد العالمي
السبت ٢٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

اكد الرئیس الايراني محمود احمدي نجاد في اشارة الی الخدمات القیمة التي قدمها البنك الاسلامي للتنمیة للدول الاسلامیة، بان تاسيس هذا البنك هو احدی الوسائل لاصلاح الاقتصاد العالمي.

واشار الرئیس احمدي نجاد، السبت خلال لقائه رئیس البنك الاسلامي للتنمیة احمد محمد علي في طهران، الی ان التطور وتحقیق العدالة في الاقتصاد وكذلك مكافحة الفقر والمشاكل من العالم بحاجة الی وجود بنك اسلامي.
ووصف هذا البنك بالمؤسسة القیمة جدا والمباركة، مؤكدا ضرورة مشاركة كافة الدول الاسلامیة لاصلاح الالیات الاقتصادیة للعالم واستخدام الخبرات الحاصلة علی مر سنوات نشاطات هذه المؤسسة.
ولفت الرئیس الايرانی الی نشاطات البنوك فی الوقت الحاضر، قائلا:" ان هذه البنوك التي ترتكز علی الالیة الرأسمالیة، تسعی لنقل الاموال من جیوب الفقراء الی الرأسمالیین".
وصرح احمدي نجاد ان الوضع القائم علی الصعید العالمي لا یسمح ابدا باصلاح الهیكلیة الاقتصادیة للعالم، وتأسیس البنك الاسلامي باموال اسلامیة بامكانه ان یشكل احدی الوسائل لاصلاح الاقتصاد العالمي، مؤكدا بان ایران تعتقد بان تجربة هذا البنك، تجربة جیدة جدا ویتعین توسیع نطاق عمله اكثر فاكثر".
وعبر عن ارتیاحه للتعاون الطیب والبناء للبنك الاسلامي للتنمیة، قائلا:" ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تؤكد علی تعزیز التعاون في هذا الاطار".
وبدوره وصف رئیس البنك الاسلامي للتنمیة، هذا البنك بالمؤسسة الشاملة للامة الاسلامیة والذي یتمیز بمكانة رفیعة بین شعوب هذه الامة في ظل تعاون وجهود اعضائه خاصة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وقال احمد محمد علي، ان ایران ونظرا لدعمها وتعاونها المكثف مع البنك الاسلامی للتنمیة، كانت ولازالت تعتبر حتی الان احدی اكبر الدول الشریكة والداعمة لهذه المؤسسة.
واشاد بجهود آیة الله تسخیري في اللجنة الشرعیة للبنك الاسلامي للتنمیة، قائلا ان الهدف والرسالة الرئیسیة للبنك، دعم وتطویر التعاون بین الدول الاسلامیة والبنوك علی اساس احكام الشریعة الاسلامیة.