إرتفاع ضحايا بورسعيد إلى 45 قتيلاً ومئات المصابين

إرتفاع ضحايا بورسعيد إلى 45 قتيلاً ومئات المصابين
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة في طهران الأحد، عدداً من القضايا العربية من بينها تواصل الاحتجاجات في مصر، وكلمة الأمين العام لحزب الله في ذكرى المولد النبوي الشريف.

إرتفاع عدد ضحايا اشتباكات بورسعيد المصرية إلى 45 قتيلا ومئات المصابين
نصرالله: من يعش وهم سقوط الدولة السورية عليه اقتلاع هذا الوهم من رأسه
وكان عنوان الخبر الرئيسي على الصفحة الأولى لصحيفة "جمهوري إسلامي"، سقوط 45 قتيلا ومئات الجرحى في الاشتباكات الدائرة في المحافظات المصرية. وأوضحت الصحيفة بأن مصادر طبية مصرية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات الدائرة بمحافظة بورسعيد شمال شرقي البلاد يوم السبت فقط إلى 45 قتيلا بالإضافة إلى أكثر من 300 مصاب .
وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر رجحت تزايد أعداد القتلى بعد وقوع اشتباكات جديدة بين أهالي المدينة وقوات الشرطة والجيش والتی أعقبت الحكم بإعدام 21 شخصاً من المتورطين في ما يعرف بمجزرة بورسعيد التي أعقبت مباراة لكرة القدم بين ناديي "المصري" البورسعيدي و"الأهلي" القاهري والتي راح ضحيتها 74 شخصاً من جماهير النادي الأهلي.
وأوضحت الصحيفة أن عدد من أهالي بورسعيد كانوا قد خرجوا إلى الشوارع بعد النطق بالحكم على المتهمين في القضية وقاموا بتحطيم اللافتات والمحلات، كما قاموا بإشعال النيران في الشوارع والسيارات وبعض المنشآت العامة، فيما توجه الآلاف إلى سجن بورسعيد العمومي، حيث تصدت لهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، وواصلت إطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يحطمون المحال التجارية واللافتات.
وذكرت الصحيفة أن العشرات اختنقوا جراء قنابل الغاز، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها في سجن بورسعيد، للتصدي لمحاولات اقتحامه من جانب الأهالي الغاضبين.
نصرالله :من يعش وهم سقوط الدولة السورية عليه اقتلاع هذا الوهم من رأسه
وكانت كلمة الأمين العام لحزب الله بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف حاضرة في تغطية صحيفة "حمايت" التي ذكرت بأن السيد "حسن نصرالله" قال إن وفق المعطيات الميدانية والسياسية والإقليمية والدولية أن الأمور في سوريا وصلت إلى مكان لم تتحقق فيه أحلام الكثيرين الذين كانوا يبنونها على واقع معين.
وأفادت الصحيفة أن السيد "نصرالله" طالب في كلمته، السبت، بمعالجة كل الأزمات في المنطقة عبر الحوار قائلاً إنه من الطبيعي وجود خلافات وأزمات ولكن الأخطر عدم معرفتنا كيفية التعامل مع هذه الأزمات.
وأوضحت الصحيفة أن "نصر الله" بين أن كل الصراعات والأزمات والحروب التي مرت على المنطقة ومنها ما يجري اليوم هي نزاعات سياسية ترتبط بالسلطة والسيطرة والمال وليس لها أي علاقة بالدين كما يحاول الغرب وبعض النظم العربية الترويج له، لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية التي لا تسأل عن قضية فلسطين وشعبها تحاول تحويل الأزمات في المنطقة إلى نزاعات طائفية.
كما وأشارت الصحيفة إلى أن "نصرالله" قال إن المطلوب منا إبقاء نظرتنا إلى أي نزاع سياسية لا دينية ويجب أن نتجنب التعبئة المذهبية والدينية لأن البعض قد يستطيعون إخراج المارد الطائفي من القمقم ولكن لا يستطيعون إعادته إليه فيجب أن نكون حذرين إزاء ذلك .