قوات تشادية تلتحق الى الجيش الفرنسي في كيدال

قوات تشادية تلتحق الى الجيش الفرنسي في كيدال
الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٣ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

وجهت قوات تشادية؛ وصلت الأراضي المالية في إطار القوة الإفريقية الداعمة للجيش المالي في حربه ضد الجماعات المسلحة المتشددة في إقليم أزواد، توجهت إلى مدينة كيدال، بعد يومين من دخول القوات الفرنسية، وذلك بالتنسيق مع الطرف الفرنسي في المدينة.

وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد؛ المسيطرة على كيدال، قد رفضت دخول الجيش المالي للمدينة خوفا من قيامه بتصفيات عرقية ضد العرب والطوارق والفلان، كما حدث في مناطق أخرى، كما رفضت الحركة دخول العقيد الهجي غامو إلى كيدال.
وأكدت قيادة أركان الجيوش الفرنسية، صباح الأربعاء، أن القوات الفرنسية الخاصة وصلت إلى مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي على الحدود مع الجزائر.
وقال الناطق باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية إن "عناصر فرنسيين انتشروا هذه الليلة في كيدال"، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر متطابقة في مالي ليل الثلاثاء الأربعاء أن عسكريين فرنسيين انتشروا في مطار هذه المدينة التي تعتبر ثالث كبرى مدن شمال مالي.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الفرنسيين وصلوا إلى المدينة دون أن يرافقهم جنود ماليون أو أفارقة.
وكانت كيدال تحت سيطرة الجماعات المسلحة وخاصة جماعة أنصار الدين التي يتزعمها إياد أغ غالي المنحدر من قبائل الإيفوغاس التي تقطن المدينة.
وقد أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أزواد الإسلامية، التي انشقت مؤخرا عن أنصار الدين، أعلنت سيطرتها على المدينة ، ثم أعلنت استعدادها للتفاوض مع الفرنسيين والأفارقة.
وفي موضوع متصل يتواجد  بلال آن الشريف؛ الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في كيدال، في الوقت الذي تتحدث فيه معلومات بأن هناك لقاءات بين قادة من الحركة وبعض القادة الذين كانوا محسوبين على  جماعة انصار الدين وانشقوا عنها، إلا أنه لم يتم الاتفاق على اية صيغة محددة؛ حتى الآن.
ومن ناحية أخرى توجه الأربعاء، موسى آغ السعيد؛ المكلف بالمفاوضات، إلى واغادوغو قادما من باريس، حيث من المتوقع أن تجرى مفاوضات بين جنوب وشمال مالي، بعد انسحاب المجموعات المسلحة من مدن أزواد بعد التدخل العسكري لمالي والفرنسي في الإقليم.

تصنيف :