انفجار يستهدف السفارة الأميركية في أنقرة

انفجار يستهدف السفارة الأميركية في أنقرة
السبت ٠٢ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

تناولت اغلب الصحف الايرانية الصادرة في طهران صباح السبت، اخبار الانفجار الذي استهدف السفارة الاميركية في انقرة فضلا عن الملف السوري.

انفجار يستهدف السفارة الأميركية في أنقرة
صحيفة آفرينش: السكوت السوري .. ذي معنى .. امام تل ابيب
وزير الخارجية البريطاني السابق ينتقد حکومة بلاده لقطع علاقاتها مع إيران
نشرت صحيفة "سياست روز" على صدر صفحتها الاولى صورة للانفجار الذي استهدف السفارة الاميركية في أنقرة، وقالت الصحيفة،  ادى انفجار استهدف السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة ظهر الجمعة الى مقتل شخصين على اقل تقدير.
ونقلت الصحيفة عن وكالة انباء الاناضول عن شهود عيان، فإن شخصاً فجّر قنبلة كان يحملها أمام الباب الثاني للسفارة الأميركية، حيث تسبب الإنفجار تسبب بوقوع قتيلين على الأقل  احدهما الانتحاري والآخر موظف بالسفارة اضافة الى وقوع جرحى، وأضرار مادية في بعض الأبنية المجاورة للسفارة.
واوضحت الصحيفة ان الانفجار وقع في غرفة الحراسة التابع للسفارة الاميركية.
واشارت الصحيفة الى أن قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة وأغلقت حركة السير في شارع السفارة، التي هرعت إليها سيارات الإسعاف والإطفاء، إضافة إلى خبراء المتفجرات، تحسباً لوجود قنابل أخرى.
يذكر أن الشارع الذي تقع فيه السفارة الأميركية، يعتبر من المناطق الحساسة في العاصمة التركية، وتنتشر فيه الأبنية الرسمية وعدد من سفارات الدول الغربية.
صحيفة آفرينش: السكوت السوري.. ذي معنى .. امام تل ابيب  
تناولت اغلب افتتاحيات الصحف الايرانية صباح السبت موضوعا واحدا وهو الهجوم الجوي الهمجي الصيهوني على سوريا، وخترنا لكم افتتاحية صحيفة "آفرينش" التي ابرزت اسرار القصف الصهيوني الاخير لسوريا، بقلم الكاتب "حميدرضا عسكري" وقالت الصحيفة ان المقاتلات الحربية الصهيونية قصف فجر الاربعاء مركزا بحثيا عسكريا في "جمرايا" قرب العاصمة السورية دمشق. وان هذا القصف يعتبر الثاني من نوعة بعد مهاجمة الكيان الصهيوني لمنشآت نووية بسوريا عام 2007. 
واوضحت الصحيفة ان هذا المركز البحثي كان قد تعرض للهجوم اكثر من مرة من قبل المجاميع المسلحة للمعارضة عسى ان يتمكنوا من اخراجه من سيطرة الحكومة السورية.
ولفتت الصحيفة الى ان هناك اخبارا عديدة عن نية تل ابيب من تنفيذ هذا الاعتداء وانتهاك حرمة الاجواء الجوية السورية، وبحسب بعض الصادر فان الطائرات الحربية الصهيونية قصفت منطقة تقع على الحدود السورية اللبنانية المشتركة، يستخدمه حزب الله لنقل السلاح من دمشق الى داخل الاراضي اللبنانية، فيما تعتقد مصادر اخرى ان الطائرات الصهيونية قصفت قافلة سورية محملة بالاسلحة الى حزب الله على طريق دمشق - بيروت حتى ان البعض يظن ان هذه القافلة كانت تضم صواريخ متوسطة المدى مضادة للطائرات من طراز سام 17.
واضافت الافتتاحية، ان المهم في هذه الحادثة هو نية الكيان الصهيوني من هذا الاعتداء الجوي الصهيوني والصمت السوري ذي المعنى!.  
ومضت الصحيفة للقول، نظرا للاوضاع الراهنة والمواجهات الداخلية في سوريا، فان هذه الحادثه يمكن ان تحمل في طياتها بعض الفرضيات، على الرغم من ان هذا الاعتداء الهمجي، الجوي الصهيوني للاجواء السورية يعتبر انتهاكاً واضحاً للأراضي السورية ولسيادتها، ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي وخرقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اولا- الفرضية الاولى هي ان تل ابيب حذرت مرارا، من حيازة سوريا للاسلحة الكيمياوية والصورايخ المتوسطة المدى واعربت عن مخاوفها من وقوع هذه الاسلحة تحت تصرف التنظيمات الجهادية وكذلك حزب الله.  
ولهذا فانه من الممكن ان الصمت السوري يهدف الى تحويل الهجمات الصهيونية المحتملة الى خارج الاراضي السورية، مثل لبنان، لكي يتعامل حزب الله مع هذه الاعتداءات الصهيونية.     
ثانيا- ان منطقة "جمرايا" التي تعرضت للقصف تعتبر مركزا بحثيا عسكريا للجيش السوري ويقع على عاتقه عن تقوية البنية الدفاعية للجيش السوري. ولهذا فانه يحتمل الكيان الصهيوني بصدد حماية نفسه من المعارضين السوريين مما دفعته الى قصف هذا المركز خوفا ان يقع تحت تصرف المجاميع المسلحة للمعارضة.             
ثالثا- يبدو أن الظروف السورية غير مناسبة للرد العنيف والجاد من قبل الحكومة السورية على هذا الاعتداء ولهذا اكتفت الحكومة بالرد اعلاميا وسياسيا فقط. 
رابعا- ان وقوف بعض الدول مثل روسيا وإيران الى جانب الحكومة السورية يفسر سبب الصمت السوري لان المسؤولين الروس والايرانيين بطبيعة الحال قد دعوا النظام السوري الى الصبر والصمت بهدف عدم توسع رقعة المواجهات من ناحية، وعدم اعطاء للقوات الاجنبية الذريعة لمهاجمة سوريا من ناحية اخرى.
خامسا- يُحتمل ان الكيان الصهيوني قد استغل الاوضاع السورية الراهنة، وأراد من خلال هذه الهجمات ان يستعرض عضلاته على الساحة الدولية وان يرسل رسالة الى حماة الحكومة السورية بانهم سوف يواجهون خطرا محتملا وردا قاسيا ايضا فيما اذا قاموا بتهديد الامن الاسرائيلي! كما ويرجح ايضا ان الكيان الصهيوني حاول من خلال هذا الاعتداء ان يقيم رد الحكومة السورية، وروسيا وايران ضد هذه الهجمات.      
وفي نهاية المطاف قال الكاتب، وفي كل الاحوال، فانه يُظهر ان هذه الخطوة الصهيونية كانت تهدف لايجاد تغيير في الاوضاع السورية، مما دفعت الحكومة السورية التي وقفت على حقيقة النوايا الصهيونية ان تختار السكوت، وعدم ابداء رغبة جادة في متابعة هذ الاعتداء او الرد عليها.
وزير الخارجية البريطاني السابق ينتقد حکومة بلاده لقطع علاقاتها مع إيران
واخيرا توقفت صحيفة "رسالت" عند تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق، وكتبت الصحيفة ان وزير الخارجية البريطاني السابق "ديفيد ميليبند" انتقد حکومة بلاده لقطع علاقاتها مع  جمهورية إيران الاسلامية، واعتبر هذا القرار بأنه أدی الی فقدان لندن نفوذها في طهران.
وأفادت الصحيفة، أن الوزير البريطاني الذي کان يتحدث في مؤسسة "رويال يونايتد سرويس" أعتبر اغلاق سفارة بلاده في إيران يلحق الضرر ببريطانيا.