تعيينات سعودية مثيرة للجدل

تعيينات سعودية مثيرة للجدل
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

عين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخيه الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم في المملكة العربية السعودية بعد ولي العهد.

وكان الامير مقرن اعفي في تموز يوليو الماضي من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية وعين الملك مكانه الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز.
ومنصب النائب الثاني هو الاهم بعد الملك وولي العهد في هرمية الحكم في السعودية، اذ ان الملك هو رئيس مجلس الوزراء وولي العهد هو النائب الاول.ويفتح هذا المنصب تقليديا الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك او ولي العهد.
والامير مقرن هو أصغر ابناء الملك عبدالعزيز الذين يتداولون الحكم.
وهو ما اثار تساؤلات داخل الاسرة المالكة و خارجها عن اسباب اختيار الملك له في هذا المنصب مع وجود اخوة له اكبر سناً و يستحقون المنصب حسب العرف السائد داخل العائلة . كما يتساءل المراقبون عن سر خروج التعيين عن اطار هيئة البيعة و استفراد الملك بالقرار.
صحيفة "التايمز" البريطانية اعتبرت  ان هذا التعيين، حطم أمال الاصلاح السياسي على صخرة الاستعانة بالوجوه نفسها من الجيل القديم في الاسرة الحاكمة.و جاء ليرسخ رغبة الملك على ما يبدو في استمرار تولي الجيل الاول من ابناء عبد العزيز المناصب المهمة في المملكة في الوقت.
وترى الصحيفة أن الامير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذي تدير المملكة العربية السعودية به سياساتها داخليا وخارجيا وهو ما يثير الاحباط بعد توقعات بامكانية حدوث تغييرات جذرية في سياساتها.