خبير مصري :

مصر بحاجة لتقنية ايران، ويجب دعم الحوار بسوريا

مصر بحاجة لتقنية ايران، ويجب دعم الحوار بسوريا
الخميس ٠٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-07/02/2013- اكد خبير مصري ضرورة تطوير العلاقات بين مصر وايران على كافة الاصعدة والمستويات، واعتبر ان مصر بحاجة الى التقنية الايرانية خاصة على المستوى الصناعي، داعيا قمة التعاون الاسلامية في القاهرة الى دعم الحوار بين المعارضة والحكومة في سوريا ومساعدة دمشق على توفير الدعم الانساني لمواطنيها المتضررين من العنف.

وقال مدير مركز الباحثين للدراسات السياسية والقانونية خالد حنفي لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان القمة الاسلامية في القاهرة تأتي بعد ثورة شعبية ازاحت نظاما مستبدا وخلقت آمالا وطموحات للشعب المصري بالتنمية على كل المستويات.
واضاف حنفي ان القمة الاسلامية تمثل فرصة جيدة للقاء زعماء الدول الاسلامية وبث روح المحبة والالفة والتوافق ما بين الشعوب وطموحاتها ومتطلباتها، معتبرا ان الشعب المصري ورغم 34 سنة من القطيعة ما بين الحكومتين لم ينقطع عن التعامل مع نظيره الايراني على مختلف الاصعدة.
واكد مدير مركز الباحثين للدراسات السياسية والقانونية خالد حنفي ضرورة ان يتعاون البلدان في المجالات الاقتصادية المهمة، مشيرا الى ان ايران تمتلك التكنولوجيا الصناعية التي تمكنها من تحقيق الكثير من الانجازات وان مصر بحاجة لذلك.
وشدد حنفي على ان مصر وايران بحاجة الى نبذ الفرقة والخلافات البسيطة من اجل ان تتمتع الشعوب بثمرة التعاون بين البلدان الاسلامية قادة وشعوبا.
وحول آفاق الحل للازمة السورية في ظل التأكيد المصري الايراني على ذلك خلال قمة القاهرة الاسلامية قال هذا الخبير المصري ان الازمة السورية لن تجد حلولا لها سوى بالجلوس والتحاور ما بين الحكومة والمعارضة في سوريا، معتبرا ان العنف والشغب لن يحل الازمة.
واكد حنفي انه لا يمكن ارغام النظام السوري على ترك السلطة، كما لا يمكن ارغام الشعب السوري على تسييد المعارضة عليه، ويجب الجلوس والحوار واعطاء الفرصة للاخضر الابراهيمي، ولقادة ايران ومصر وتركيا من اجل دعم الحوار بين المعارضة والحكومة.
وتابع مدير مركز الباحثين للدراسات السياسية والقانونية خالد حنفي: يجب دعم المعارضة من اجل المشاركة في الحوار وليس التسليح، كما يجب دعم النظام في توفير الغذاء والدواء وتعويض المتضررين، معتبرا ان هناك ضرورة لمساندة اقتصادية للشعب السوري الذي يعاني بشدة من تدهور الاوضاع الانسانية، ثم الانتقال الى الحل السياسي.
MKH-7-14:48