قمة ثلاثية لحل الازمة في سوريا

قمة ثلاثية لحل الازمة في سوريا
الجمعة ٠٨ فبراير ٢٠١٣ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 08/02/2013 – اشاد مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية احمد مهران بمبادرة الرئيس احمدي نجاد في عقد قمة ثلاثية خاصة لادارة الازمة في سوريا والمنطقة، مؤكداً ان قمة القاهرة حققت نجاحاً كبيراً في ما يتعلق ببحث ملفات المنطقة الخاصة.

واوضح مهران في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان القمة الاسلامية ربما استطاعت ان تحقق نجاحاً كبيراً خاصة في ما يتعلق ببحث الملفات الخاصة بالمنطقة في هذه المرحلة، مؤكداً انه في ظل المتغيرات التي تحدث في الشرق الاوسط كان لابد ولزاماً على الدول الكبرى مثل مصر وايران بالتدخل لايجاد حلول عاجلة وفورية من خلال الحوارات الجادة.
وقال: "القمة ربما تحقق نجاحاً كبيراً خاصة فيما يتعلق ببحث الملفات الخاصة بالمنطقة في هذه المرحلة، في ظل المتغيرات الكبيرة التي تحدث في منطقة الشرق الاوسط كان لابد ولزاماً على الدول الكبرى مثل مصر وايران بان تتدخل لايجاد حلول عاجلة وفورية من خلال حوارات جادة لادارة الملفات التي تشكل ازمات داخل هذه المنطقة وان هذه المبادرة التي تبنتها كل من القاهرة وانقرة وطهران تؤكد ان لديهم اهتماماً حقيقياً وبالغاً لانهاء الازمات التي تشوب المنطقة".
واكد احمد مهران حق الشعوب في تقرير المصير الحق الذي كفله القانون الدولي الذي يعطي الشعوب حقوقها في اختيار من يحكمها وخارطة الطريق التي تناسبها وتتماشى مع طموحاتها وآمالها في ان تتمتع بالاستقلال بعد ان مرت المنطقة بظروف عصيبة في السنوات الاخيرة الماضية.
وذكر ان اعلان الرئيس الايراني في تبني هذه المبادرة وعقد قمة ثلاثية خاصة لادارة هذه المرحلة من خلال قمة دولية وادارة الازمة التي تمر بها سوريا دليل على ان ايران تهتم وقف نزيف الدماء والتدخل بصورة تؤدي الى حل هذه الازمة من خلال فتح حوار مجتمعي بين المعارضة والسلطة في سوريا للوصول الى تقريب وجهات النظر ووقف نزيف الدماء.
وتابع: " ان التفاهم الذي اوصل هذه الدول هو التجمع الذي جمع بين الصديق الايراني والتركي مع صديقهم المصري وهذا التجمع لم يحدث منذ سنوات طويلة واجراء الحوار المشترك بينهم وتبنيهم لتحمل المسؤولية الدولية داخل المنطقة وما يدور بها من ازمات كان هو السبب الاول، ان لكل من مصر وايران وتركيا في هذه المرحلة وفي منطقة الشرق الاوسط دور كبير وعليهم ان يثبت انه قادر على ان يشارك في حل ازمات المنطقة وان تكون له خطوات ايجابية في التواصل بين هذه الدول.
واشار مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية احمد مهران الى ان نتائج القمة تشير الى ان هناك اصرار وخطوات عامة واجراءات تم طرحها للخروج من الازمة في سوريا، معتقداً ان الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة سيكون ايضاً من خلال هذه الدول الثلاث التي تشكل الدول الكبرى والعظمى في منطقة الشرق الاوسط.
Swh -02-10-35