الأمن البحريني يقمع المتظاهرين عشية ذكرى الثورة

الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

تظاهر الالاف من البحرينيين الاربعاء في مختلف انحاء البلاد عشية الذكرى الثانية لانطلاق الثورة، فيما استخدمت الشرطة ضد المتظاهرين في بعض القرى القريبة من المنامة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وتظاهر الالاف رافعين اعلام البحرين وشعارات مناهضة للسلطة في 12 بلدة وضاحية في محيط مدينة المنامة وفي جزيرة سترة القريبة.
ولبى المتظاهرون دعوة الجمعيات المعارضة وعلى راسها جمعية الوفاق ضمن سلسلة من المظاهرات اليومية استعدادا لذكرى انطلاق الثورة.
وردد المتظاهرون "ليسقط حمد" في اشارة الى الملك حمد بن عيسى ال خليفة، و"هيهات منا الذلة".
ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الى اضراب عام وعصيان مدني الخميس ومحاولة العودة الى دوار اللؤلؤة الذي شكل معقل الاحتجاجات التي استمرت شهرا في 2011 وقمعتها السلطة بالقوة.
وسجلت مواجهات مساء الاربعاء خصوصا في بلدة السنابس القريبة من دوار اللؤلؤة، وفي جزيرة سترة جنوب شرق العاصمة.
وفي سترة، تظاهر الالاف في شوارع المدينة، وفي نهاية التظاهرة حصلت اشتباكات اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد المتظاهرين .
وتستمر الاحتجاجات في البحرين عشية ذكرى 14 شباط/فبراير بالرغم من اطلاق الحكومة الاحد عملية حوار هش تشارك فيه المعارضة للخروج من الازمة.
وعقدت مساء الاربعاء جولة ثانية من الحوار الوطني في منتجع صحراوي معزول بجنوب البلاد.
واصدرت الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة بيانا في نهاية المظاهرات اكدت فيه ان "ما تحتاجه البحرين هو حل سياسي شامل يفضي الى تسليم السلطة إلى الشعب، وانهاء حالة الدكتاتورية والتسلط والاستبداد والاستفراد، والبدء بمرحلة جديدة تكون فيها السيادة للشعب ويكون قراره هو الحسم في جميع الأمور".
واكدت المعارضة على ان "اي حل سياسي يجب أن يحتكم فيه للشعب عبر الاستفتاء أو المجلس التأسيسي لاخذ رأي الغالبية فيه، فلا شرعية لاي حل الا من خلال رأي الشعب، ودون ذلك يعتبر حل قاصر ولا يمكن أن يحقق الإستقرار بعيد المدى المنشود للبحرين".