الامن البحريني يقمع المتظاهرين قرب المنامة بالغازات

الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

قمعت قوات الامن البحريني الجمعة بالقوة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسلاح الخرطوش، متظاهرين قرب العاصمة المنامة شاركوا بمسيرات بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة البحرينية في 14 شباط/فبراير 2011.

ووقعت مواجهات مع نهاية تظاهرات اليوم الجمعة التي سار خلالها آلاف من المتظاهرين في شارع البديع الذي يربط بين عدد من القرى بالقرب من المنامة رافعين اعلام البحرين وهم يهتفون "تسقط الديكتاتورية" و"هيهات منا الذلة".
وشهدت هذه التظاهرة مشاركة الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني ابرز قوى المعارضة في البحرين.
كما فرقت قوات الامن اعدادا اخرى من المتظاهرين انطلقوا من دوار القدم باتجاه البديع في محاولة جديدة للوصول الى دوار اللؤلؤة الرمزي الذي شهد انطلاق ثورة 14 شباط/فبراير 2011 التي قمعتها السلطات بعد شهر من اندلاعها بمساعدة قوات الاحتلال السعودي.
واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وكانت الاحتجاجات عمت القرى البحرينية منذ ليل الاربعاء حتى فجر الجمعة.
وشهدت القرى البحرينية منذ ساعات الفجر الاولى الخميس مواجهات في عشرات المواقع والقرى بين المتظاهرين والشرطة التي فرقتهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسلاح الخرطوش المعروف محليا بالشوزن.
ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للحكم مثل "هيهات منا الذلة" و"هيهات ننسى الشهداء" و"يسقط حمد"، في اشارة الى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وبحسب شهود عيان، استمرت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة حتى ساعات فجر الجمعة.
وكان الفتى حسين الجزيري (16 عاما) استشهد صباح الخميس بطلقة من سلاح الخرطوش.
واستشهد عشرات الاشخاص خلال قمع الثورة البحرينية منذ 2011 بحسب الاتحاد الدولي لحقوق الانسان.
وتم سجن العديد من قادة المعارضة في حين استمرت التظاهرات في البلاد.