سياسي تونسي يدعو لدعم الشرعية حفظا للثورة

الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-17/02/2013- اكد عضو في حركة النهضة التونسية ان حركته لن تتخلى عن شرعيتها التي منحها اياها الشعب في الانتخابات، ودعا جميع الاطراف السياسية في تونس الى دعم الشرعية من اجل الحفاظ على مكتسبات وانجازات الثورة، منتقدا دعوات بعض الاطراف الى اقصاء حركة النهضة من المشهد السياسي التونسي ووصفها بانها غير واقعية.

وتظاهر عشرات الآلاف من أنصار حركة النهضة في تونس مطالبين بدعم شرعية المؤسسات المنتخبة ومؤكدين على الوحدة الوطنية.
وقال عضو مكتب الاتصال والاعلام لحركة النهضة التونسية فيصل ناصر لقناة العالم الاخبارية الاحد: حركة النهضة من خلال هذه التظاهرة الجماهيرية الكبرى ارادت ان تبعث برسائل لكل الاطراف السياسية والفرقاء من انها متمسكة بالشرعية، وان هذا هو في صميم ايمانها بمشروع الثورة والديمقراطية.
واضاف ناصر: ان الجميع وفي اطار مشروع الثورة والديمقراطية يجب ان يعمل اليوم في سبيل دعم الشرعية، معتبرا ان الانتخابات التي جرت في عام 2011 افرزت خارطة سياسية، مثلت خطوة اولى لبناء الديمقراطية في تونس.
واكد عضو مكتب الاتصال والاعلام لحركة النهضة التونسية فيصل ناصر ان المشروع السياسي في تونس يمر اليوم ببعض الاختناقات او الازمات، ولا نقبل بان نساوم بين ايجاد حل لهذه الازمة على حساب احد ركائز الديمقراطية وهو الشرعية في تونس.
وانتقد ناصر دعوة رفع بعض الاطراف شعار "الفوضى او اقصاء النهضة" وصفا ذلك بانه يخلو من اي منطق.
واعتبر عضو مكتب الاتصال والاعلام لحركة النهضة التونسية فيصل ناصر ان اي مبادرة للحل اليوم تقصي حركة النهضة من المشهد السياسي هي غير واقعية لانها تتجاوز الشرعية وارادة الشارع الذي اعطى ثقته للنهضة، لتكون رقما في المعادلة السياسية اليوم.
واشار ناصر الى ان الحوار والمباحثات التي تجري اليوم بين الاطراف السياسية تمثل مراجعة من قبل مختلف الاطراف للمسائل الاساسية لفهم الازمة القائمة في تونس، معتبرا ان ارادة وقابلية الاحزاب للاستماع للنهضة ومن يشاطرها في الموقف هو خطوة ايجابية نحو حلحلة الازمة القائمة.
وتأتي المسيرة التي دعت اليها حركة النهضة قبل يوم من إعلان رئيس الحكومة حمادي الجبالي نتيجة مفاوضاته مع الاحزاب بشأن مبادرته الهادفة إلى استبدال الحكومة الحالية بحكومة تكنوقراط.
MKH-16-03:15