أفتتاح ندوة "إيران والتعاون الاقليمي في اوراسيا"

أفتتاح ندوة
الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

خصصت صحف طهران الصادرة صباح الثلاثاء، مساحات واسعة من صفحاتها لافتتاح ندوة "إيران والتعاون الاقليمي في اوراسيا" بالاضافة الى ملف السياسة الخارجية للجمهوري الاسلامية في إيران.

أفتتاح ندوة "إيران والتعاون الاقليمي في اوراسيا"
صالحي: مواقف الامين العام للامم المتحدة ينبغي أن تتسم بالحيادية تجاه القضايا الدولية
الخارجية الايرانية تدين تصريحات وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين
صحيفة "آفرينش" نشرت خبرا عن افتتاح ندوة "إيران والتعاون الاقليمي في اوراسيا" وافادت الصحيفة ان وزير الخارجية الايراني أكد الاثنين، في مراسم افتتاح الندوة التي انطلقت اعمالها في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في وزارة الخارجية بطهران وتستمر ليومين، بان مصادر الطاقة في العالم لها دور مصيري في التطورات الدولية وقال: ان الطاقة اهم عنصر قوة في عالمنا اليوم.
وذكرت الصحيفة، ان "علي اكبر صالحي" أعتبر القدرات العسكرية العنصر الثاني للقوة في عالمنا الراهن واضاف: ان هذه الحقيقة لايمكن ان ينكرها احد.
وتابعت الصحيفة، بان "صالحي" شدد علی أهمية 'القدرات الاقتصادية واعتبرها العنصر الثالث في سلم القوة في عالمنا المعاصر وقال، ان امتلاك المواد الاولية واسواق الترانزيت واسواق الاستهلاك يلعب دورا مصيريا في أزدهار اقتصاديات البلدان المختلفة.
ولفتت الصحيفة، ان وزير الخارجية أشار إلی عنصر الثقافة واعتبره عنصرا اخرا للقوة في العالم وقال: ان الشعب الذي يسعی اليوم لنشر افكار جديدة ويبذل جهدا للحصول علی اعلام قوي، من الطبيعي ان يعزز قواه وسيكون اقوی من سائر الشعوب.
وذكرت الصحيفة ايضا ان "صالحي" تطرق في جانب اخر من كلمته الی الوضع الدولي الحساس الراهن والظروف التي تمر بها المنطقة وتابع : ان التطورات التي شهدناها خلال الاعوام الاخيرة والوضع الحالي في منطقة الشرق الاوسط خير دليل علی أهمية الاحداث المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم.
هذا وتعقد في هذه الندوة جلسات تخصصية بمشاركة شخصيات وخبراء، من روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وافغانستان وباكستان والهند والصين وألمانيا، يشاركون في 20 محاضرة تتناول مختلف المواضيع بشأن التعاون الاقليمي في منطقة اوراسيا.
 
صالحي: مواقف الامين العام للامم المتحدة ينبغي أن تتسم بالحيادية تجاه القضايا الدولية
وننتقل الى صحيفة "جمهوري اسلامي" التي ابرزت خبرا عن انتقاد وزير الخارجية الاسلامية تصريحات الامين العام للامم المتحدة حول برنامج إيران النووي، وقالت الصحيفة، أنتقد وزيرالخارجية الايراني "علي اكبر صالحي" تصريحات الامين العام للامم المتحدة حول برنامج ايران النووي قائلا: ان مواقف "بان كي مون" يجب أن تتسم بالحيادية تجاه القضايا الدولية باعتباره شخصية اممية ودولية.
وافادت الصحيفة ان "صالحي" وعلى هامش ندوة "إيران والتعاون الاقليمي في اوراسيا" أشار إلى تصريحات "بان كي مون" فيما يتعلق بملف ايران النووي قائلا :كان على الامين العام للامم المتحدة ان يقوم بابداء وجهة نظره على ضوء الحقائق والشواهد الموجودة وان تكون وجهة نظره محايدة لتفادي الانسياق وراء ميول  ونزعات الاخرين وخلاف ذلك سيؤدي الى فقدان مكانته كشخصية دولية وسكرتيرا للامم المتحدة.
 
الخارجية الايرانية تدين تصريحات وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين
ونبقى في ملف السياسة الخارجية حيث نقرأ في صحيفة "سياست روز" خبرا يتعلق بادانة المتحدث باسم الخارجية الايرانية تصريحات وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين الداعية الى ضرورة تشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وافادت الصحيفة، ان "رامين مهمانبرست" أدان بشدة تصريحات وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف لودريان" حول انشطة ايران النووية وضرورة تشديد العقوبات عليها قائلا: ان الدول الغربية تبنت مفهوما خاطئا يقضي بممارسة الضغط على ايران بشتى الطرق لكي يتنازل شعبها عن حقوقه الاساسية المتمثلة بحق امتلاك الطاقة النووية السلمية.
واشارت الصحيفة الى ان "مهمانبرست" اضاف بأن العامل الاساسي لعدم استقرار المنطقة هو الدعم الاعمى الذي تقدمه الدول الغربية للكيان الصهيوني وارسال السلاح لبث الفرقة والانقسام بين دول المنطقة الاسلامية مما يؤدي الى سفك دماء الابرياء.
واضافت الصحيفة، كما وانتقد "مهمانبرست" تصريحات وزير الخارجية الفرنسي في الشان الداخلي الايراني مشيرا إلى اوضاع حقوق الانسان في فرنسا قائلا: ان على فرنسا ان تقوم بالاصلاحات المتعلقة بانتهاك حقوق الانسان على اراضيها التي من ممارسة العنف والتعذيب بحق مواطنيها واللاجئين في مراكز الحجز والسجون التي ادانتها المنظمات الدولية  ومكافحة العنصرية المستشرية فيها بدلا من التدخل في شؤون الدول الاخرى .
واوضحت الصحيفة ان "رامين مهمانبرست" قال أن الشعب الايراني لا تنطلي علية مزاعم الدول الغربية المتشدقة بحقوق الانسان مؤكدا ان الشعب الايراني رد على هذه المزاعم عبر مسيرات الذكرى ال34 لانتصار الثورة الاسلامية.