ماذا بعد ذكرى 14 فبراير؟

ماذا بعد ذكرى 14 فبراير؟
الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

تتواصل التظاهرات الشعبية في مختلف مناطق وأحياء البحرين وسط اجراءات أمنية مشددة لقوات النظام.

فقد أقيمت فعاليات  شعبية وخرجت تظاهرات في عديد من المناطق إحياءً لذكرى الشهداء الأوائل الذين سقطوا في دوار اللؤلؤة في السابع عشر من فبراير عام 2011.
وقد اقدمت  قوات  النظام  على اعتقال خمسة أشخاص فجر يوم الاثنين  في منطقة السهلة.
في سياق  منفصل  يستمر الحوار مراوحاً مكانه في ظل أحاديث عن توجه بعض جمعيات ائتلاف الفاتح للانسحاب منه، حيث أفاد المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الجمعيات السياسية (ائتلاف الفاتح) أحمد جمعة أن جمعية المنبر الإسلامي لا تزال تتدارس موقفها من الاستمرار بالحوار من عدمه.
وكانت وزيرة الدولة لشئون الإعلام سميرة رجب أكدت أن «الفرصة سانحة اليوم امام جميع الاطياف والقوى البحرينية للجلوس الى طاولة الحوار وتجاوز الخلافات، بينما ذهب بعض المحللين الى اعتبار الحوار أداة  تسويف استخدمتها السلطة للتخفيف من قوة وفعالية إحياء الذكرى الثانية لانطلاق الثورة البحرينية، وانتهى الحوار عملياً بانتهاء الذكرى. 
من جهته، دعا القيادي بجمعية الوفاق وعضو الفريق المفاوض للجمعيات المعارضة جميل كاظم الجمعيات التسع المنضوية تحت مظلة «ائتلاف الفاتح» إلى التوقيع على «وثيقة اللاعنف» التي تحمل مواقف ثابتة لرفض ونبذ العنف من أي جهة كان.
من ناحية أخرى، دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الأحد البحرينيين إلى الاستمرار بثورتهم ضد الظلم، مطالبا الحكومة البحرينية بالإفراج عن المعتقلين.