باكستان: إرهاب تكفيري وعجز حكومي

باكستان: إرهاب تكفيري  وعجز حكومي
الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول في الشرطة الباكستانية إرتفاع حصيلة التفجير الإرهابي الذي إستهدف مدينة كويتا في إقليم بلوشستان الحدودي إلى 82 شهيدا ً و 178 جريحا ً معظمهم من المسلمين الهزارة الشيعة .

تداعيات تكرار الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تكفيريون مرتبطون بتنظيم القاعدة، دفع بعشرات آلاف الباكستانيين للتظاهر في مدن مختلفة من البلاد مطالبين بتوقيف منفذي الإعتداء  الإرهابي وهددوا بتنظيم مسيرة طويلة إلى العاصمة اذا لم تنفذ مطالبهم.
وتواجه الحكومة غضبا متزايدا بسبب عجزها عن تحقيق الأمن والإستقرار الاستقرار في الوقت الذي تستعد فيه للانتخابات المتوقع إجراؤها خلال أشهر.
جماعة عسكر جنجوي التكفيرية أعلنت مسؤوليتها عن تفجير كويتا الذي ما زاد الشكوك بأن أجهزة المخابرات تغض الطرف عن سفك الدماء أو ربما تدعم المتطرفين. لخلق توترات طائفية في البلاد لغايات شيطانية .
مجلس وحدة المسلمين أعلن الحداد عشرة أيام وعطلة رسمية في كويتا  ونقل حسنين الزيدي المتحدث باسمه عن عائلات بعض الضحايا قولها انها لن تدفنهم إلى أن يتدخل الجيش لحماية المسلمين الشيعة، في حين أمهل زعيم حزب الهزارة  الديمقراطي عزيز الله هزارة  السلطات مدة 48 ساعة للإمساك بالمتورطين قبل تسيير تظاهرات يومية كبرى أمام المحكمة العليا في باكستان .
بدوره قال نواب ذو الفقار علي ماجسي حاكم إقليم بلوشستان أثناء تفقده أحد المستشفيات "الهجوم الإرهابي على الهزارة الشيعة في كويتا هو فشل للمخابرات وقوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن تفجيرات كويتا الأخيرة جاءت بعد سلسلة ثلاثة تفجيرات  شهدتها المدينة في شهر كانون الثاني يناير الماضي .
 

تصنيف :