ونقلت وكالة قدس نت للانباء الخميس عن هذا الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه قوله: "لن تكون هناك مبادرة سلام لجزء من الفلسطينيين من دون الآخر"، مضيفاً: "العالم يتحرك، وعلى الفلسطينيين تشكيل حكومة واحدة في الضفة وغزة لتكون عنواناً لهم في المرحلة المقبلة".
وتابع: "يوجد اليوم إجماع دولي على ضرورة اقامة دولة فلسطينية، وعلى الفلسطينيين التوحد لجعل ذلك ممكناً، ونحن نرحب بدخول حماس الى منظمة التحرير على اساس ميثاق المنظمة".
وقال المصدر الاوروبي: "من دون وحدة الفلسطينيين لن يكون التحرك ممكناً"، مضيفا ان فرنسا تجري اتصالات لعقد مؤتمر للمانحين للسلطة الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي سيقدم للسلطة دعماً مالياً مماثلاً للدعم الذي قدمه العام الماضي.
غير انه قال ان الاتحاد الاوروبي يتطلع للعب دور سياسي، في حال فشل الدور الاميركي، وأن دور أوروبا لا يقتصر على "الدفع والصلاة فقط".
وأشار الى ان الاتحاد الاوروبي يتجه الى مقاطعة منتجات المستوطنات في الضفة الغربية بسبب الضرر الفادح الذي تحدثه المستوطنات لعملية التسوية.
وعن مدى تفاؤله في نجاح المسعى البريطاني والفرنسي، قال: "انا متفائل، لكن ما هو البديل".